كل ما يهمك معرفته عن التغذية الصحية للمراهقين

تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل التي يبدأ فيها تشكيل شخصية ونمط حياة الشاب أو الفتاة، فالمراهق هو من يحسم خياراته في كل اهتمامات حياته لا سّيما شكل الجسم ونمط تغذيته سواء بالسلب أو الإيجاب.
تقول الدكتورة مروة نوح، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، في هذه المرحلة السنية لا بدَّ أن نساعد المراهقين ونحفزهم على اتباع النمط الغذائي السليم الذي يمدهم بالطاقة والحيوية خلال اليوم؛ لبناء جسم سليم وصحي وللاستمتاع بهذه المرحلة الحرجة في حياة المراهقين.
تقدم "نوح" لقراء "الشروق" أهم الحقائق عن التغذية الصحية للمراهقين:
- لا بدَّ من تحديد المجموعات الغذائية المطلوبة يوميًا ومعرفة الكميات المطلوبة لكل شخص مع اختلاف طوله ووزنه وجنسه وطبيعة عمله.
- بعض الأشخاص يحاولون فقد كيلوجرامات سريعًا باتباع أنظمة تحد من تناول بعض المجموعات الغذائية مثل النشويات، أو بتناول وجبة واحدة يومية، أو بالصيام تمامًا عن الأكل والاكتفاء بالشرب فقط، وبالطبع فهذا له تأثير سيء على الصحة ويؤدي إلى تقلبات مزاجية؛ لافتقار الجسم عناصر غذائية هامة.
- بعض الأشخاص يلجئون إلى التدخين كوسيلة لتقليل الشهية أو تعاطي بعض العقاقير؛ لتقليل الشهية أو زيادة الحرق، ويلجأ البعض إلى أخذ الملينات، تؤدي كل هذه الطرق إلى فقدان الوزن ولكن لفتره محددة، وتؤدي أيضًا إلى أضرار صحية وفقدان الكثير من الكتلة العضلية.
- إذا كنت ترغب عزيزي المراهق في إنقاص وزنك بطريقة صحية فعليك معرفة السعرات الحرارية المطلوبة لجسمك والاستعانة بطبيب تغذية للمساعدة.
وإليك بعض النقاط المهمة لا يمكن إهمالها لغذاء المراهقين:
- تناول ثلاث وجبات يومية وأن تكون في مواعيد ثابتة قدر الإمكان.
- يجب أن يحتوي النظام الغذائي على النشويات؛ لأنها المصدر الرئيسي للطاقة ولكن يجب اختيار الصحي منها، بأن تكون من الحبوب الكاملة وأن تكون قليلة في محتواها من السكريات البسيطة مثل سكر المكعبات في العصائر والشاي والحلويات والدقيق الأبيض.
- يجب أن يكون النظام الغذائي غني بالخضروات والفاكهة مع تنويع الألوان لغناهم بالفيتامينات والمعادن المطلوبة لصحة الجسم.
- ضرورة احتواء النظام الغذائي على البروتينات الحيوانية قليلة الدهون أو النباتية مثل البقول والمكسرات.
- يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الدهون المفيدة مثل الأوميجا 3 وزيت الزيتون، والإقلال من الدهون المشبعة والبعد تمامًا عن الدهون المهدرجة والمتحولة الموجودين بكثرة في الحلويات والأطعمة المغلفة.
- استخدام منتجات الألبان قليلة الدسم.
- التركيز على شرب كميات كافية من الماء على الأقل 2 ونصف لتر يوميًا.
- التقليل من ملح الطعام والمخللات.