أكد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم رضا حجازى، حرص الوزارة على تأمين الاحتياجات التربوية والتعليمية والتكنولوجية للطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة "ذوى الإعاقة"، بما يسهم فى حسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة فى المجتمع. وأشار حجازى خلال اجتماع عقدته الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، اليوم، مع موجهى الإعاقة بالمديريات التعليمية، بحضور مساعد الوزير لشئون المديريات أسماء الديب، إلى اتخاذ عدة إجراءات لدعم الطلاب "ذوى الإعاقة" منها: القرار الوزارى الذى يسمح بدمج الطلاب من ذوى الإعاقة فى التعليم الفنى، والقرار الخاص بقبول التلاميذ ذوى الإعاقة البسيطة فى مدارس التعليم العام، و قرار إنشاء مدارس وفصول التربية الخاصة لتقديم نوع من التربية يتناسب مع الطلاب ذوى الإعاقة. وقال حجازى،: إن أبناؤنا من "ذوى الإعاقة" هم شريحة عزيزة علينا من أبناء الوطن الغالى وتستحق كل رعاية واهتمام، مشيرا إلى أنه تم تجهيز العديد من الفصول لذوى الإعاقة المزدوجة "سمعي/ بصرى" بالتعاون مع صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، كما تم تطويرعمليات التشخيص والتقويم والقياس التربوى بمدارس ذوى الإعاقة، وتحديد مواصفات الورقة الامتحانية لمدارس وفصول ذوى الإعاقة "صم، مكفوفين". ولفت حجازى إلى توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتطوير العملية التعليمية لذوى الإحتياجات الخاصة من خلال ربط مدارس الدمج التعليمي بشبكة الإنترنت، وتدريب المعلمين علي مفهوم التعلم الذكى، ودعم بيئة تكنولوجية مدرسية، وربط الطلاب بالتكنولوجيا الحديثة. من جانبها، أكدت مساعد الوزير لشئون المديريات أسماء الديب، أهمية الحفاظ على الطلاب من "ذوى الإعاقة" ومعاملتهم بطريقة صحيحة، لافتة إلى أهمية وجود مسئول دمج واعى ومثقف ومؤهل ليكون داعم ومساعد فى الإدارة ونجاحها. وأشارت إلى أن إدارة التربية الخاصة تعد الإدارة الوحيدة التي لها احتياجاتها الخاصة جدًا من متخصصين ومؤهلين في هذا المجال، مؤكدة أن طالب الدمج مسئول مسئولية كاملة من مسئول الدمج بعكس الطلاب الأسوياء. يذكر أنه حضر الاجتماع رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة الدكتورة هالة عبد السلام، مدير عام تنمية التربية الخاصة والدكتور أحمد آدم.