يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، زيارته الرسمية الثانية إلى بكين، الجمعة، يبحث خلالها التهديد النووي لكوريا الشمالية والتجارة بين الولاياتالمتحدةوالصين، علاوة على الإعداد للزيارة القادمة للرئيس دونالد ترامب. ويسعى تلرسون من أجل الضغط على الصين كي تقوم بالمزيد من الإجراءات حيال كوريا الشمالية. ودعا كل من ترامب وتيلرسون الصين مرارا إلى المساعدة في كبح جماح بيونجيانج، حيث يُعتقد أن الصين مسؤولة عن حوالى 90% من عائدات التجارة في كوريا الشمالية. وكانت بكين أعلنت، أمس، أنه يتعين على جميع الشركات الكورية الشمالية في الصين أن تغلق أبوابها بحلول أوائل يناير المقبل، نتيجة لمجموعة من العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي الشهر الجاري ردا على تجارب بيونجيانج النووية والصاروخية. وانتقد ترامب في الشهر الأخير الحكومة الصينية لعدم قيامها بما يكفي لكبح جماح كوريا الشمالية، إلا أنه شكر الرئيس الصيني شى جين بينج، يوم الثلاثاء الماضي على مساعدته. وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والسيدة الأولى، ميلانيا، يعتزمان زيارة خمس دول آسيوية وولاية هاواي بالمحيط الهادئ من الثالث إلى 14 نوفمبر المقبل. وستشمل الجولة الآسيوية اليابان وكوريا الجنوبيةوالصينوفيتناموالفلبين. وخلال الجولة، سيشارك ترامب في قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) في فيتنام وقمة رابطة دول جنوب شرق أسيا (آسيان) في الفلبين. وتعد أول زيارة رسمية مرتقبة لترامب إلى الصين في نوفمبر، من بين القضايا المهمة الأخرى على أجندة تلرسون.