«أربع كتابات.. حضارة واحدة» عنوان معرض متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، المخصص لإلقاء الضوء على أهمية الكتابات والنقوش على القطع الأثرية التى يضمها المتحف، بدءا بقسم الآثار المصرية، مرورا بآثار العصرين اليونانى والرومانى، ثم الفن القبطى والفن الإسلامى. المعرض يواكب الذكرى ال 15 لافتتاح مكتبة الإسكندرية، ويقام على هامشه المعرض الذى يستمر شهرين ونصف بدءا من 15 أكتوبر إلى 31 ديسمبر المقبلين، ورشة عمل للتعرف والتدريب على أنواع الكتابات المختلفة. ويفتتح المعرض الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافى، والدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار. ومن المقرر أن تبدأ الفعالية فى اليوم الأول بمحاضرة عن أهمية الكتابات الأثرية المختلفة على القطع الأثرية التى تنتمى للحقبة المصرية القديمة، والتى يقدمها الحسين عبدالبصير، وتليها محاضرة خاصة بآثار العصرين اليونانى والرومانى، يلقيها الدكتور محمد السيد عبدالغنى؛ أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية، ورئيس مجلس قسم الآثار الأسبق. وفى اليوم التالى تبدأ الفاعليات بمحاضرة يلقيها أستاذان متخصصان فى الكتابات القبطية والإسلامية بكلية الآداب فى جامعة الإسكندرية وسوف يتحدثان عن أهمية الكتابات الأثرية على القطع المنقولة من خلال مجموعتى الفن القبطى والإسلامى المميزة اللذان يضمهما متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.