وصف أمير قطر، تميم بن حمد، إجراءات المقاطعة التي تنفذها الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب، ب«الحصار»، مدعيًا تعرض وكالة الأنباء القطرية لاختراق ونشر تصريحات غير صحيحة له، أدت إلى اندلاع الأزمة. وقال «تميم»، في كلمته أمام الجمعية العامة ال72 للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، أن الدول الأربع خططت لإخضاع قطر لوصاية شاملة، وأن بلاده عانت من حملة إعلامية، وصفها بالمحرضة والجاهزة لمهاجمة بلاده في الأزمة، داعيًا إلى حوار غير مشروط لإنهاء الأزمة. وأشار إلى عدم تقديم الدول الأربع الداعية، لدلائل عن دعم بلاده للإرهاب، لافتًا إلى عمل بلاده على محاربة الإرهاب وليس دعمه، على حد زعمه. وأوضح أن انتشار التنظيمات الإرهابية يتطلب تضامنًا دوليًا لمكافحتها، ووقف إنتاج الإرهاب عبر معالجة جذوره الاجتماعية والسياسية والثقافية، قائلًا إن بلاده ترفض التعامل بازدواجية مع ظاهرة الإرهاب. ودعا إلى دعم ومساندة حكومة الوفاق الليبية، قائلًا إن بلاده ستستمر في دعم تطلعات الشعب الليبي. وتابع: «نجدد دعوتنا بإجراء حوار بناء بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، على أساس المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».