استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمقر إقامته بنيويورك، الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الوفد الإماراتى فى اجتماعات الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة. وصرح السفير علاء يوسف، بأن الرئيس السيسى أشاد خلال اللقاء بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أهمية مواصلة العمل على تطويرها فى شتى المجالات. كما أشار الرئيس السيسى إلى أن المرحلة الراهنة بما تفرضه من تحديات تستلزم تضافر جميع الجهود العربية لتعزيز العمل العربى المشترك، ومواجهة محاولات التدخل فى شئون الدول العربية وزعزعة استقرارها. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الشيخ عبدالله بن زايد، أعرب خلال اللقاء عن اعتزاز الإمارات بالعلاقات المتميزة مع مصر، مؤكدا أهمية مواصلة العمل على تعزيز أطر التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما أشاد وزير خارجية الإمارات، بمستوى التنسيق والتشاور المكثف مع مصر للتصدى للتحديات والمخاطر التى تواجه المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب، مشيرا إلى أهمية التكاتف العربى والوقوف صفا واحدا فى وجه محاولات تهديد أمن واستقرار الشعوب العربية. وقال السفير علاء يوسف، إن اللقاء تطرق إلى بحث القضايا والملفات العربية والإقليمية والموضوعات المطروحة أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ خاصة ما يتعلق بالأزمات القائمة بالمنطقة. كما استقبل الرئيس السيسى الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العربية السعودية لدى الولاياتالمتحدة، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة. وصرح السفير علاء يوسف، بأن سفير السعودية فى واشنطن نقل للرئيس السيسى تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، والأمير محمد بن سلمان، ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودى، مؤكدا قوة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيزها فى مختلف المجالات. وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس السيسى أكد اعتزاز مصر بالعلاقات المتميزة التى تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية تدعيم أواصر هذه العلاقات على جميع الأصعدة، بما يساهم فى تعزيز التضامن العربى فى مواجهة مختلف التحديات التى تواجه المنطقة العربية. وتناول اللقاء عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك؛ ولاسيما سبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، بما ينهى المعاناة الإنسانية لشعوبها ويحافظ على مقدراتها.