نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، قصفها لقوات «سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولاياتالمتحدة فى سوريا، موضحة أن طائراتها استهدفت فقط مقاتلى تنظيم «داعش» الإرهابى وأنها أخطرت واشنطن مسبقا بعملياتها. وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن «الطائرات الروسية نفذت فقط ضربات محددة بدقة فى المنطقة اعتمادًا على معلومات أكدتها مصادر متعددة»، مشيرًا إلى أن الضربات قصفت فقط أهدافًا فى المنطقة تحت سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابى، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف كوناشينكوف: «لتفادى التصعيد غير الضرورى استخدم قادة القوات الروسية فى سوريا قناة اتصالات قائمة لإبلاغ شركائنا الأمريكيين مسبقا بنطاق عمليتنا العسكرية فى دير الزور»، موضحا أنه «لم ترصد جهود المراقبة والاستطلاع الروسية أى اشتباك بين التنظيم الإرهابى ومسلحين يمثلون أى قوة ثالثة على الضفة الشرقية لنهر الفرات فى الأيام القليلة الماضية». وتابع كوناشينكوف: «أولا وقبل كل شىء، يجرى تدمير مراكز الإرهابيين ونقاط إطلاقهم النار، التى يستهدفون منها القوات السورية بشكل مكثف». وكانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها تعرضت لهجوم، أمس، من الطيران الروسى والقوات الحكومية السورية فى محافظة دير الزور التى تمثل بؤرة ساخنة فى ساحة قتال معقدة على نحو متزايد. وذكر أحمد أبو خولة، رئيس مجلس دير الزور العسكرى، الذى يقاتل تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية أن الضربات أسفرت عن إصابة 8 من مقاتلى القوات التى تضم جماعات كردية وعربية تحارب تنظيم «داعش» الإرهابى مع التحالف الدولى الذى تقوده الولاياتالمتحدة، بحسب موقع «العربية.نت» الإخبارى. وأشار إلى أن الطائرات انطلقت من أراض تحت سيطرة النظام وقصفت مواقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات. وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن طائرات روسية قصفت هدفًا شرق دير الزور، رغم علمها بوجود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن هناك. من جانبه، قال فرانز كلينتسفيتش، وهو عضو فى لجنة الأمن بمجلس الاتحاد الروسى إنه لا يوجد دليل يدعم المزاعم ضد موسكو.