قال الكاتب والأديب الدكتور يوسف زيدان، إن مصر كرّمت الكتاب وأعلت من قيمتهم، مستشهدًا بميراث تماثيل الكتاب على مرّ العصور. وأشاد خلال كلمته في ندوة مناقشة وتوقيع المجموعة القصصية أهل الحي، اليوم الجمعة، والتي انعقدت بمكتبة الشروق في ميدان طلعت حرب، بدور المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة الشروق، مؤكدًا أنه: «الناشر الوحيد والحقيقي في الشرق الأوسط؛ لأنه يشارك المؤلف في العمل منذ ولادته حتى ظهوره للنور، ويحرص على تقديم القيمة في الكتاب على أكمل وجه». واستشهد «زيدان» بأحد مواقف «المعلم» عندما رفض توزيع نسخ من رواية عزازيل بسبب سوء انتهاء صلاحية المادة اللاصقة لغلاف الكتاب، ما قد يجعله عرضة للتلف في المدى القريب، مضيفًا: «هذا موقف ينم عن ناشر جيد»، حسبما قال. وأبدى الأديب الكبير، انزعاجه مما أسماه «اختفاء» القصة القصيرة بعد يوسف إدريس، متابعًا: «الأدب الروائي استطاع أن يتماسك ويحقق طفرة خلال الأعوام الماضية، لكن القصة القصيرة ظلت مختفية، وأهل الحى محاولة لعودتها، وهي واحدة من 4 مجموعات»، حسب قوله. وأعلن أن المجموعة الثانية من المجموعة القصصية أهل الحي، ستطرح بعد شهر، متمنيًا أن تلك المجموعات تحرك المياه الراكدة في القصة القصيرة. وتضم المجموعة الصادرة حديثا عن دار الشروق قصص: «بطش البرطوشي - صنو أبيه - بيت العفريت - زاوية الحلتيتي - سكان السطوح - يقين المساكين - خواطر غروبية - خلود شيخ الحارة - مينوبوز - أشأم توأم - سلاسة السلاسل - التسلية بالتعزية - تمام التاسعة صباحا - محفوظ حافظ".