الهيل: سلطات قطر تدعم الإرهاب وتشق صف الخليج.. ومستشار العاهل السعودى: النظام القطرى مستمر فى سياسة التهجير والاستقواء بالجيوش الأجنبىة انطلقت فى العاصمة البريطانية لندن، اليوم، أعمال المؤتمر الأول للمعارضة القطرية، الذى يبحث تداعيات الأزمة القطرية المستمرة منذ نحو 3 أشهر وسياسات الدوحة المثيرة للجدل، وذلك بمشاركة معارضين قطريين وساسة وأكاديميين عالميين. وأكدت المعارضة القطرية أن الأزمة الأخيرة بين الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) من جهة وقطر من جهة أخرى، كشفت الوجه الحقيقى للدوحة، وأن الأخيرة لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995، فى إشارة إلى الانقلاب الذى قام به أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى على والده. وأوضحت المعارضة القطرية أن هناك تناقضا بين بناء الدوحة علاقات قوية مع طهران وواشنطن فى نفس الوقت، مشددة «لا يمكن أن تكون صديقا لإيران ولدول مجلس التعاون الخليجى فى الوقت ذاته»، بحسب ما نقلته شبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية. وأكد المتحدثون المشاركون فى المؤتمر خلال كلماتهم، دعم النظام القطرى للإرهاب وشقه للصف الخليجى من خلال ممارساته، كما وجهت المعارضة القطرية اتهامات للدوحة بمحاولة عرقلة عقد المؤتمر. وقال المتحدث الرسمى باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، إن «النظام الحاكم فى بلاده دفع رشاوى وأطلق حملة إعلامية لمنع انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية فى لندن، مشيرا إلى ضرورة النظر فى تغيير النظام القطرى الحاكم بسبب دعمه للإرهاب، موضحا أن التغيير الذى ينشده الشعب القطرى لن يكون مفروشا بالورود». وتابع: «هذا المؤتمر يعد تاريخا فاصلا فى مستقبل قطر»، مشيرا إلى أن «سياسة الدوحة تشق الصف الخليجى». وناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر دعم قطر للإرهاب وتمويلها لتنظيمى «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين. وجاء فى الجلسة أن «الغرب شريك لدول المنطقة فى مكافحة الإرهاب، لكنه يعرف تورط جهات محلية متورطة فى تمويل الإرهاب»، وأكدت الجلسة أيضا أنه لا تناقض بين الإسلام والديمقراطية. وبدوره، تساءل البرلمانى البريطانى دانيل كوزينسكى: «نريد أن نفهم كيف لدولة صغيرة كقطر أن تشق الصف الخليجى؟!». وفى الرياض، قال المستشار فى الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى، اليوم، عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إن قطر تواصل سياسة التهجير وسحب جنسية المزيد من مواطنيها الذين ينحازون للسعودية ودول الخليج، مع الاستقواء بالجيوش الأجنبية. من جهة أخرى، بدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، اليوم، جولة أوروبية، يستهلها بزيارة تركيا للقاء الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ثم يتوجه إلى ألمانيا ومنها إلى فرنسا، فى أول جولة خارجية يقوم بها منذ اندلاع الأزمة القطرية.