تجمع عشرات الإندونيسيين خارج سفارة ميانمار، اليوم الإثنين؛ للاحتجاج على العنف الذي تمارسه ميانمار ضد أقلية الروهينجا. ورفع المتظاهرون لافتات تصف قوات ميانمار "بالإرهابيين"، وتطالب الجيوش المسلمة باتخاذ موقف لإنقاذ أفراد الروهينجا المسلمين. وشاهد المئات من أفراد الشرطة المظاهرة دون تدخل. ويذكر أن ما يقرب من 400 شخص قُتلوا في هجمات وهجمات مضادة بين متمردي الروهينجا وقوات الأمن في ميانمار منذ أواخر الشهر الماضي، وفر أكثر من 73 ألف من مسلمي الروهينجا لبنجلاديش للنجاة بحياتهم. وكان رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو قد طالب ميانمار أمس، بوقف إراقة الدماء، قائلًَا: «أنا وشعب إندونيسيا نُدين العنف في ولاية راخين في ميانمار، العنف والأزمة الإنسانية يجب أن يتوقفا». وكانت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، غادرت جاكرتا في طريقها لميانمار، أمس الأحد، للقاء مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية أون سان سو تشي ومسؤولين آخرين لمناقشة الأزمة.