أعلن مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس، أن «دونالد جونيور» نجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وافق على الإدلاء بشهادته فى جلسة مغلقة أمام اللجنة القضائية بالمجلس، التى تحقق فى تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترامب الانتخابية الرئاسية وموسكو. وأعلنت اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أن النجل البكر لترامب (39 عاما) وافق على الإدلاء بشهادة أمام محققى اللجنة خلال جلسة مغلقة لم يحدد تاريخها، كما وافق على تقديم وثائق طلبتها اللجنة، بحسب ما أورده بيان مشترك لرئيس اللجنة الجمهورى تشاك جراسلى والسيناتور الديمقراطية ديان فينشتاين. وقال تايلور فوى، المتحدث باسم اللجنة، إنه بعد أسابيع من المناقشات وافق ابن ترامب الأكبر على موعد لإجراء مقابلة معه على انفراد، بحسب شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية. وأوضح فوى أن «ترامب جونيور» سيجرى مقابلات مع كبار أعضاء اللجنة، وسوف يدعى أعضاء مجلس الشيوخ للحضور. وتأتى تلك الخطوة بعد أسابيع من دعوة نجل الرئيس الأمريكى للشهادة علانية بجلسة، فى يوليو الماضى، بشأن مزاعم التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية. ودخل نجل الرئيس الأمريكى إلى دائرة التحقيقات، عقب الكشف عن اجتماع مثير للجدل فى صيف 2016 جمعه بالمحامية الروسية ناتاليا فيزيلنيتسكايا، بعدما قيل له إنها ستزوده بمعلومات من الحكومة الروسية من شأنها الإضرار بالمرشحة الرئاسية الديمقراطية بهيلارى كلينتون. وكان جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى وكبير مستشاريه الذى حضر اللقاء ذاته، أجاب أيضا فى يوليو الماضى عن أسئلة حول صلاته بروسيا قبل وبعد انتخابات الرئاسة الأمريكية التى جرت فى نوفمبر الماضى، امام لجنتى المخابرات بمجلسى النواب والشيوخ.