«هارفي» تسبب في فيضانات «كارثية» بولاية تكساس

تسببت العاصفة الاستوائية "هارفي" في حدوث فيضانات عارمة، اليوم الأحد، في بعض مناطق ولاية تكساس وسط تنفيذ عمليات إنقاذ وبدأت المجتمعات المحلية في تقييم الضرر.
كما تسببت العاصفة ،التي يتوقع أن تستمر حتى الصباح، في مقتل شخصين، وأدت إلى فيضانات أيضا في هيوستن. وأظهرت صور نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات تجرفها المياه وتدفعها إلى ارتفاع كبير.
وقال المركز الوطني للأعاصير ،في إعلان أصدره الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش)، أن هارفي يتسبب في "فيضانات كارثية ومهددة للحياة". وقال المركز إن هناك "حالات طوارئ على صلة بالفيضانات" في أجزاء من جنوب شرقي تكساس.
ومن المتوقع أن تتسبب العاصفة ،التي وصلت إلى اليابسة ليل الجمعة كإعصار من الفئة الرابعة، في أمطار إضافية الأم الذي من شأنه ان يتسبب في تراكم المياه وارتفاعها إلى ما يتراوح بين 38 إلى 63 سنتيمترا في ساحل ولاية تكساس الوسطى والعليا حتى الخميس.
وقال بروك لونج، رئيس الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، على تويتر، إن الأشخاص في المنازل المغمورة بالمياه يجب أن يصعدوا إلى أسطحها.
وتم انقاذ ما لا يقل عن ألف شخص من منازلهم أو سياراتهم، وفقا لما ذكرته شبكة (سي إن إن) الإخبارية، بينما انقطعت الكهرباء عن آلاف الأشخاص.
وقال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إيد جونزاليس، انه ترد تقارير عن أن مستويات المياه بلغ ارتفاعها نحو مترين داخل بعض المنازل. وأضاف أنه سيتم استخدام طائرات بدون طيار لتنفيذ تقييمات جوية.
وتابع جونزاليس ل (سي إن إن) إن "الأمر كارثي بالتأكيد".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيتوجه الى تكساس حالما يتم ترتيب الرحلة دون عراقيل.
وذكر ترامب على تويتر: "يجب ان يكون التركيز على الحياة والسلامة". "كثير من الناس يقولون الآن إن هذا هو أسوأ عاصفة / إعصار شهدوه على الإطلاق".
كانت تقارير إخبارية محلية قد ذكرت مساء أمس السبت أن حوالي 30 شخصا يخضعون للعلاج جراء إصابتهم بجروح، وأن ما بين 30 إلى 40 شخصا اخرين في عداد المفقودين في ولاية تكساس وذلك في اعقاب إعصار هارفي.