تعليقا على موضوع الذبحة الصدرية مستقرة أو غير مستقرة.. رجاء بعد أن شرحتم الفرق بين العرضين أن تتكرموا بتوضيح الفارق بين مستقبل المريض فى حالة الإصابة بأيهما والعلاج بصورة مبسطة تطمئن قلوبنا. أنا فى السادسة والستين من عمرى ولا أعانى من الضغط العالى أو السكر ولكن فيما يبدو أننى مصاب بالذبحة الصدرية غير المستقرة فهل ستنتهى حتما إلى الجلطة والوفاة المفاجئة نتيجة توقف القلب؟ أحمد غالب بالمعاش شكرا على اهتمامك بالصفحة وتعليقك الكريم. الإصابة بقصور شرايين القلب التاجية عن أداء وظيفتها الأساسية فى إمداد القلب بما يكفيه من الدم الحامل للأكسجين والمواد الغذائية المختلفة ينتج عنه الإصابة بالذبحة الصدرية سواء تم وصفها بالمستقرة أو غير المستقرة. الذبحة الصدرية عرض يشير إلى ضرورة التدخل سواء الطبى أو الجراحى الأمر الذى يجب أن يسبقه أبحاث مختلفة منها رسم القلب مع المجهود أو التصوير بالصدى الصوتى لتحديد كفاءة عضلة القلب وقد يستدعى الأمر إجراء القسطرة القلبية التشخيصية. إذا ما كنت بالفعل مصابا بالذبحة الصدرية غير المستقرة فيجب أن تخضع لقسطرة لتشخيص أى الشرايين مصاب بالضيق أو الانسداد الأمر الذى يجب أن يتبعه تدخل ملائم لحالتك بعد تقييمها. إما التوسيع باستخدام البالون وإما تثبيت دعامات وهى عديدة وفقا لما يصلح لحالتك، أو يقتضى الأمر جراحة للقلب المفتوح لاستبدال الشرايين المسدودة. بداية يجب أن تتأكد من أنك بالفعل مريض بالذبحة الصدرية غير المستقرة إذ إن ما تصفه قد ينطبق على آلام كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر آلام الجهاز الهضمى لأسباب مختلفة. النهايات لا يعلمها إلا الله أما توقف القلب فيحدث لأسباب كثيرة غير الجلطة فابدأ بالبحث عن سبب تلك الآلام لأن بداية العلاج الناجح ترتكن دائما إلى تشخيص دقيق.