أعلن ناشط فلسطيني أنه تسلم يوم الخميس صندوقا فيه رسائل وأدوية وأطعمة من والد الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في سبيل إيصالها إلى ابنه جلعاد , فيما تم إرسال مصاحف ورسائل للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال سامي عبيد الناشط من أجل تحرير الأسرى وفك الحصار : "التقيت صباح اليوم في منطقة إيريز مع نوعام شاليط والد جلعاد شاليط وسلمني صندوقا لابنه جلعاد" , وتابع أن الصندوق به "نسخة من التوراة وعدة رسائل مكتوبة وأطعمة وأدوية خاصة بجلعاد". ولم يوضح عبيد إلى أي جهة سيسلمه في غزة ، لكنه أكد أن الصندوق سيصل لجهات الاختصاص ,وذلك دون مزيد من التفاصيل. وأوضح عبيد أن والد شاليط أبلغه رسالة شفوية قائلا أنه "بدون دليل حقيقي على أن جلعاد حي لن يتم تسجيل تقدم في موضوع مفاوضات التبادل" , وقال لي نريد دليلا على حياته لنضغط جديا على الحكومة الإسرائيلية من أجل إطلاق سراحه وإتمام التبادل مع الأسرى الفلسطينيين". وقال عبيد : "قمنا أيضا صباح اليوم بإرسال مائة طرد بها رسائل ومصاحف قرآن كريم وهدايا من غزة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية". وأشار عبيد إلى أنه التقى مع حوالي عشرين متضامنا مع شاليط جاؤوا مع والده. وهذه هي المرة الأولى التي يتم إرسال صندوق من عائلة شاليط بهذه الطريقة ومن غير المعلوم ما إذا كان الصندوق سيصل لشاليط. يذكر أن ثلاث مجموعات فلسطينية - بينها كتائب القسام والجناح العسكري لحركة حماس – كانت قد تبنت مسئولية خطف الجندي شاليط خلال هجوم في منتصف 2006 على موقع عسكري إسرائيلي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.