وقع نحو 200 ألف شخص على عريضة لرفض منح بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، الصفة الرسمية لكونها «السيدة الأولى»، بحسب موقع إندبندنت البريطاني. الحملة التي أثيرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمنع «ماركون» من تولي أي دور رسمي في قصر الإليزية ظهرت بعد أن طرحت مسألة استحداث لقب السيدة الأولى الأسبوع الماضي في الجمعية الوطنية، أثناء النظر في «مشاريع قوانين تخليق الحياة السياسية»؛ حيث يعارض اليسار الراديكالي بشدة في هذا السياق أن تمنح أموال لزوجة الرئيس على غرار أعضاء الحكومة والبرلمان. لقب «السيدة الأولى» ليس له أي وجود في الدستور الفرنسي، ولا يحق لها أن تحصل على أي أموال من الموازنة العامة بناء على هذ اللقب، وترفض الحملة أن تتلقى بريجيت ماكرون، أموال من الميزانية. وتضمن النص الموجه للرئيس الفرنسي ورئيس وزرائه، إدوار فيليب، «ندين بشدة جميع هجمات التمييز الجنسي، التي تتعرض لها بريجيت ماكرون، ولا نشكك بتاتا في كفاءتها، لكن في ظل سعي الحكومة الفرنسية لتخليق الحياة السياسية، ومع تبني القانون الذي يمنع توظيف الوزراء والنواب لأقربائهم، ليس بإمكاننا الموافقة على المبادرة لاستحداث لقب رسمي لزوجة الرئيس ماكرون».