- فاروق: دخلنا على الخط للمساعدة في توفير الدواء بصورة آمنة.. و«النقيب»: إمكانية استحواذنا علي المصنع ضعيفة بسبب الضغوط على الشركة قال الأمين العام لنقابة الصيادلة، الدكتور أحمد فاروق، إن النقابة تنافس على شراء «مصنع المتحدون» للمحاليل الطبية، وسوف تنعقد الجمعية العمومية المغلقة للمصنع لبحث قبول واحد من عرضين مقدمين لها، أحدهما من النقابة، والآخر من شركة «أكديما» الحكومية. وأضاف «فاروق»، ل«الشروق»، أن النقابة لديها أمل كبير في الحصول على المصنع، ولكنها لا تغلق الباب تمامًا أمام فكرة الشراكة مع «أكديما»، متابعا: «شهد السوق المصري أزمات حادة مؤخرا في توفر المحاليل الطبية مما شكل تهديد للأمن القومي». وتابع: «كان من المهم أن تدخل النقابة في معترك الصناعة لتساعد على توفير الدواء بصورة آمنة للمرضى المصريين، وهو أحد الأهداف التي حددها لها الدستور والقانون». وتحفظ «فاروق» على إعلان المبلغ الذي عرضته النقابة لشراء المصنع، قائلا: «الجمعية العمومية للمصنع ستكون مغلقة». وأكد نقيب الصيادلة، الدكتور محيي عبيد، أن النقابة تتطلع للحصول على المصنع لأنه قادر على إنتاج 45% من احتياجات مصر من المحاليل الطبية، إذ ينتج شهريا نحو 10 ملايين زجاجة ، أي 120 مليون زجاجة سنويًا، بما يعادل قيمة مليار جنيه سنويًا، وهو ما يعني أن تجارة التحاليل تجارة واعدة. وتابع «عبيد»، في تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيس بوك»، أن فرص تصدير المصنع لمنتجاته للسوق المحلي كبيرة، خاصة مع احتياج العديد من الدول العربية إلى شراء المحاليل المصرية، مشيرا إلى أن المصنع به ماكينتين لم ترخصا بعد، قادرة على رفع الإنتاج إلى 50 مليون زجاجة سنويًا. وزاد: أنه سيتم الاستعانة بمجلس إدارة بالكامل من الخبراء، وسيكون دور النقابة قاصر على الإشتراك في الجمعية العمومية للمصنع، موضحا أن رئيس لجنة الاستثمار باتحاد المهن الطبية، وافق مبدئيا على المشاركة بنصف المصنع. وأشار إلى أن مكان المصنع بالعاشر من رمضان على مساحة 20 ألف متر، وربحه السنوي يقدر بحوالي 80 مليون جنيه صافي، ومن الممكن أن ترتفع إلى 130 مليون بفضل توزيع الصيادلة لمنتج الشركة التابعة لهم. وأضاف «مع ذلك إمكانية فوز النقابة بالمصنع ضعيفة بسبب توجهات وضغوط على الشركة» يذكر أن وزارة الصحة كانت قد سحبت ترخيص مصنع «المتحدون فارما» نهاية 2015 بعد الاشتباه في تسبب بعض تشغيلات المصنع في وفاة 6 أطفال من بورسعيد.