قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن المروحية التابعة للجيش الألماني، التي سقطت في مالي، كانت تراقب الاشتباكات على الأرض عندما تحطمت، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل. وأضاف فرحان حق للصحفيين، في نيويورك، إن موقع تحطم المروحية بحاجة إلى التأمين، قبل أن تؤكد الأممالمتحدة وقوع أي ضحايا. وفي وقت سابق اليوم ، أكدت الأممالمتحدة سقوط طائرة مروحية تابعة للجيش الألماني في مالي. وحسب المتحدث باسم بعثة الأممالمتحدة للسلام في مالي، أحمد مكيلا، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، فإن الطائرة كان على متنها طياران. ولم يفصح المتحدث عن مزيد من التفاصيل بشأن الضحايا أو أسباب الحادث. وتم إبلاغ وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بالحادث في مدينة بوكينج بولاية بافاريا جنوبي ألمانيا حيث تقضي عطلتها الصيفية. وتحدث متحدث باسم الجيش الألماني عن "واقعة خطيرة في دولة يؤدي بها الجيش الألماني إحدى مهمة خارجية"، وقال مساء اليوم إنه جاري استجلاء تفاصيل الحادث وإنه لا يستطيع لهذا السبب ذكر تفاصيل بشأن الواقعة. تجدر الإشارة إلى أن حوالى 875 فردا من القوات الالمانية ينتشرون حاليا فى الدولة الواقعة فى غرب افريقيا، والتى تقاتل تمردا اسلاميا منذ عام 2012. ودفع العنف في مالي إلى تدخل فرنسا عسكريا في يناير 2013، ونشر قوة قوامها 12 ألف جندي تابعة للأمم المتحدة بعد ذلك بشهور. ورغم توقيع العديد من اتفاقيات السلام بين الحكومة والجماعات الإسلامية المختلفة، لا يزال المسلحون يشنون هجمات بانتظام في شمال مالي.