كتب عصام عامر ورضا الحصرى ويونس درويش ومحمد نصار وخميس البرعى: شرطة الإسكندرية تكثف نشاطها فى المزارات السياحية والكنائس.. إجراءات أمنية مشددة بجنوبسيناء وقوات سرية على الشواطئ أعلنت مديريات الأمن فى المحافظات الاستنفار، ورفعت حالة الطوارئ، اليوم، بعد حادثة هجوم أحدهم على عدد من السياح فى مدينة الغردقة بسلاح أبيض، وقتل اثنين وإصابة 6 سائحات، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه، فى نفس اليوم الذى استشهد فيه 5 من رجال الشرطة فى هجوم مسلح لملثمين بالبدرشين. وكثفت مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء مصطفى النمر، من عناصرها فى المزارات السياحية، وحول دور الكنائس وفى الأماكن العامة، وذلك وفقًا للواء شريف عبدالحميد، مدير مباحث المحافظة. وأضاف عبدالحميد فى تصريح خاص للشروق، أنه تم التنسيق مع وحدات المباحث فى الأقسام الشرطية بالمحافظة، والأمن العام، لتأمين المنشآت الحيوية، ودور العبادة خاصة المسيحية، والمراكز التجارية، وأماكن تجمعات المواطنين فى الميادين العامة، بهدف التصدى بكل قوة وحزم لأى خروج عن القانون، موضحا أن أعمال التأمين تستهدف ضبط كل من يخالف القانون. وفى جنوبسيناء تم رفع الاستنفار الأمنى بداية من نفق الشهيد أحمد حمدى حتى مدينة طابا، وتواجدت قوات من الشرطة والجيش عند الكنائس مع غلق جميع الطرق المؤدية إليها، ووضع بوابات إلكترونية على مدخل كل كنيسة. وقال مدير أمن جنوبسيناء اللواء أحمد مصطفى طايل، إنه تم نشر أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للكنائس، إضافة إلى ترك حرم أمان مناسب بمحيط جميع الكنائس ووضع كاميرات مراقبة على أسطح الكنائس بجميع الاتجاهات التى تطل خلالها على شوارع بالاضافة إلى تكثيف الشرطة السرية. أضاف أنه تم نشر قوات أمن سرية على الشواطئ بمدن شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا مع وضع خطة أمنية محكمة للسيطرة على كل الطرق والمداخل المؤدية إلى الكنائس لافتا إلى أن الوضع الأمنى بالمحافظة بالكامل مستقر إلى حد كبير حيث يتم تأمين مداخل ومخارج المحافظة والمدقات الجبلية بالتعاون مع الجيش الثالث الميدانى ومعاونة أهالى بدو جنوبسيناء منعا لتسلل أية عناصر تخريبية. وأشار مدير الأمن إلى أن الإجراءات الأمنية المتبعة للدخول للمحافظة عبر نفق الشهيد أحمد حمدى تساعد بشكل كبير على السيطرة الأمنية وتحديد هوية جميع الوافدين للمحافظة بالاضافة إلى حالة الاستنفار الأمنى داخل المنتجعات السياحة دون أن يستشعر السائح مع تفعيل كاميرات المراقبة بالمنتجعات السياحية. وأكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء أن حركة السياحة بالمحافظة تسير بشكل طبيعى ولم تتأثر بحادث الاعتداء على السائحين بالغردقة لافتا إلى أن المنتجعات السياحية بجميع المدن تشهد إقبالا كثيفا من السائحين وخاصة السياحة العربية والداخلية. وأغلقت مديرية أمن أسيوط الطرق والمداخل بين المحافظة ومحافظات الوادى الجديد والمنيا وسوهاج وطريق أسيوطالبحر الأحمر، مع تشديد إجراءات التفتيش على جميع السيارات. وقرر مدير أمن أسيوط اللواء عاطف قليعى، وقف إجازات ضباط وأفراد ومجندين المديرية، وإرسال إشارة إلى جميع المراكز والإدارات الشرطية، بإعلان حالة الاستنفارالأمنى بمداخل ومخارج مدينة أسيوط والمراكز الحدودية وفرض كردونات أمنية مشددة أمام المنشآت العامة، مثل مبنى المحافظة ومديرية الامن ومجمع المحاكم والأمن الوطنى والبوابات الرئيسية لجامعتى أسيوط والأزهر والمدينة الجامعية ومحطات المياه والكهرباء البخارية وشركات البترول والبوتاجاز. وفى كفر الشيخ انتشرت قوات الانتشار السريع أمام مختلف ميادين المحافظة الرئيسية، من بينها ميدان النصر والملك والاستاد والجمعية الشرعية وشارع بورسعيد ببلطيم وإبراهيم الدسوقى بدسوق، فضلا عن مدرعات الشرطة التى انتشرت فى شوارع مدينة كفر الشيخ. وقامت قوات الأمن المركزى بتأمين مبانى ومنشأة الشرطة ومديرية الأمن وأقسام ونقاط الشرطة والمحافظة والبنوك والكنائس، بينما قامت قوات حرس الحدود بالتعاون مع قوات الأمن بالانتشار على حدود المحافظة الشمالية المطلة على البحر المتوسط وبحيرة البرلس لمنع أى عمليات تسلل قد تحدث. ورفعت الأجهزة الأمنية بالبحيرة درجة الاستعداد القصوى لمواجهة كل صور الأعمال الإرهابية والتخريبية، وذلك بمجموعات قتالية للتصدى لأى أعمال تخريبية وفحص المتواجدين بالمزارع وخاصة الغرباء وأماكن تجمعات الغرباء بالظهير الصحراوى. من جانبه أكد اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة فى تصريح ل«الشروق»، أنه تم الدفع بمجموعات قتالية للتصدى لأى محاولة للخروج على القانون، وتكثيف الخدمات أمام المصالح الحكومية وعودة المتاريس أمام الكنائس والأديرة. وأكد شوقى على تكثيف قوات الأمن من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية والمنشآت المهمة، ونشر سيارات القول الأمنى بمدن ومركز المحافظة، مع تواجد رجال الشرطة فى محيط مبنى ديوان عام المحافظة فى شارع عبدالسلام الشاذلى، بجوار مجمع المديريات، تحسبًا لأى أعمال إرهابية وتخريبية.