تشهد محافظة جنوبسيناء تزامنا مع حادث الاعتداء على 6 سائحات بأحد شواطئ الغردقة، حالة من الاستنفار الأمني بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي حتى مدينة طابا المصرية. وتواجدت قوات الأمن على جميع مداخل ومخارج الكنائس، وأغلقت جميع الطرق المؤدية إلى الكنيسة، إضافة إلى وضع بوابات إلكترونية على مدخل كل كنيسة فضلا عن وجود عدد من قوات الأمن والجيش في محيط الكنيسة وأمامها لتأمينها من الخارج تحسبا لأي أعمال تخريبية. وقال اللواء أحمد مصطفى طايل مدير أمن جنوبسيناء، إنه تم رفع درجة الاستنفار القصوى بجميع مدن المحافظة، وتكثيف الاجراءات الأمنية المشددة حول الكنائس من خلال نشر أكمنة ثابتة ومتحركة على طول الطرق المؤدية للكنائس بالاضافة إلى ترك حرم أمان مناسب بمحيط جميع الكنائس ووضع كاميرات مراقبة علي أسطح الكنائس بكافة الاتجاهات التي تطل خلالها على الشوارع بالإضافة إلى تكثيف الشرطة السرية. وأضاف مدير الأمن، أنه تم نشر قوات أمن سرية على الشواطئ بمدن شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا، مع وضع خطة أمنية محكمة للسيطرة على كل الطرق والمداخل المؤدية إلى الكنائس، لافتا إلى أن الوضع الأمني بالمحافظة بالكامل مستقر إلى حد كبير حيث يتم تأمين مداخل ومخارج المحافظة والمدقات الجبلية بالتعاون مع الجيش الثالث الميداني ومعاونة أهالي بدو جنوبسيناء منعا لتسلل أي عناصر تخريبية. وأشار إلى أن الإجراءات الأمنية المتبعة للدخول للمحافظة عبر نفق الشهيد أحمد حمدي تساعد بشكل كبير على السيطرة الأمنية، وتحديد هوية جميع الوافدين للمحافظة بالإضافة إلى حالة الاستنفار الأمني داخل المنتجعات السياحة.