- لقاء مرتقب بين وزيري الخارجية المصري والفرنسي - الإصلاحات الاقتصادية في مصر ستؤتي ثمارها قريبا - 2 مليار يورو حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا - فرنسا ستتدخل عسكريا حال استخدم الأسد الكيماوي أكد السفير الفرنسي الجديد بالقاهرة ستيفان روما، أن الرئيس إيمانويل ماكرون حريص على تعميق العلاقات المصرية الفرنسية ومواصلة التعاون في كافة المجاللات وعلى رأسهم مكافحة الإرهاب. وكشف السفير، في أول مؤتمر صحفي، الأربعاء، بمقر القنصلية بالإسكندرية، عن زيارة مرتقبة للرئيس ماكرون إلى القاهرة للقاء السيسي، وكذلك لقاء مرتقب بين وزيري الخارجية المصري والفرنسي. وأشار السفير إلى أهمية أن تلتزم قطر بمكافحة الإرهاب، وأن توضح سياساتها فيما يخص تجفيف منابع الإرهاب، مؤكدًا أن لدى فرنسا قناعة أن مصر شريك إستراتيجي وأنه لا يمكن استقرار المنطقة بدون علاقات وثيقة بين مصر وفرنسا. وأوضح أن فرنسا تملك معرفة كاملة بصورة الشرق الأوسط بكل تفاصيلها، ولديها علاقة مع كل الأطراف كما أنها مستقلة غير ملتزمة بالخط الأمريكي أو الروسي. وقال السفير إن الأزمة الليبية من أهم المخاطر التي تواجه فرنسا وعلى رأس اهتمامات الرئيس الفرنسي، موضحا أن الإرهاب في ليبيا يولد الإرهاب في فرنسا ومصر وتونس وأوروبا، ورأى أن فرنسا ومصر تسعيان في الوقت الحالي إلى تشكيل حكومة مركزية في طرابلس تشمل كل التيارات. وأضاف أن مستوى التعاون الحالي بين مصر وفرنسا مستمر بين الرئيس السيسي والرئيس ماكرون وسيزيد عمق العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة. وأوضح أن مصر تواجه تحديات وصعوبات اقتصادية، وأن فرنسا تدعم مصر اقتصاديا لأن الاصلاحات الاقتصادية ستؤتي ثمارها قريبا، داعيا الشركات للاستثمار في مصر في تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2 مليار يورو. وأكد على أن فرنسا تسعى لزيادة عدد السياح ولكن بضمان الأمن، لافتًا إلى جهد السلطات الأمنية المصرية لحماية السياح والمناطق السياحية. وعن الأزمة السورية، قال السفير، إن فرنسا لن تتراجع عن حل القضية السورية وإنها ستتدخل عسكريا حال استخدم الرئيس السوري بشار الأسد السلاح الكيماوي ضد شعبه.