أكدت الطالبة دنيا حسام حسني الأشقر، السابع مكرر على مستوى الجمهورية علمي علوم، والثانية على محافظة دمياط، أنها بدأت رحلة التفوق منذ المرحلة الابتدائية، وأنها منذ أن التحقت بالمرحلة الثانوية كانت تخطط لدراسة الطب؛ رغبة منها في تخفيف الآلام عن المرضى، معتبرة أنها بهذا النجاح حققت طموح عائلتها بحصولها على 409 درجات. وأضافت «دينا»: أن «الفضل الأول لله ثم أبي وأمي، وكانت أختي هي الدافع لي، وكنت اعتمد على المجموعات بالمدرسة، وهدفي الالتحاق بكلية الطب بجامعة المنصورة». وتابعت «دينا»: «كنت اذاكر نحو 18 ساعة يوميا، ولا أنام سوى 4 ساعات، واعتبر الكتاب المدرسي والحضور في المدرسة أمرًا هامًا»، واستطردت حديثها: «كنت أحصل على دروس خصوصية في كل المواد، وأصعب اللحظات عندما كسرت قدماي عقب خروجي حزينة من امتحان مادة الأحياء؛ حيث سقطت على سلالم المدرسة وانكسرت ساقي واستكملت الامتحان وقدمي في الجبس». وأضافت: «والدي هو من أزفّ لي الخبر، بحصولي على المركز السابع مكرر».