قال المهندس هاني محمود، رئيس مجلس إدارة شركة «فودافون مصر»، إن فودافون قطر مملوكة للعائلة الأميرية في قطر بنسبة 70%، مقابل 23% فقط لشركة فودافون العالمية، ما يعطي الحق القانوني للعائلة في التصرف وتغير اسم الشبكة. وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الأحد، أن هناك محادثات بين الشركة الأم في بريطانيا، وشركة فودافون قطر لإنهاء الأمر وإعادة وضع اسم «فودافون» مرة أخرى، متابعًا: «رغم أن الشركة الأم تعلم أنها لا تستطيع ذلك قانونًا، والعالم كله بيضحك عليهم في قطر لأن مفيش حاجة اسمها كده». وأوضح أن العائلة المالكة رغم سيطرتها على أسهم الشركة إلا أنها لا تستطيع تغيير اسم الشركة بهذه السهولة، لأن الأمر يحتاج إلى إجراءات قانوينة طويلة، موضحًا أن ما تم تغير في قطر فقط هو اسم الشبكة الذي يظهر في الهاتف. وأشار إلى وجود خاصية في شركة فودافون قطر، تمنح لأي شخص مستخدم للشبكة إمكانية تغيير الاسم الذي يظهر في هاتفه إلى أي اسم يريده حتى لو اسمه الشخصي، ما يعني أنه يمكنه استبدال كلمة «فودافون»، التي تظهر في الهاتف إلى اسمه الشخصي أو أي اسم يريده، مضيفًا أنه من المممكن أن تكون أتت فكرة تغير اسم «فودافون» الذي يظهر في الهاتف، إلى اسم «تميم»، من هذه النقطة. ولفت إلى دخول شركة فودافون للسوق القطري منذ 11 عامًا، في عام 2006، قبل أن يكون هناك أي حديث على دعم قطر للإرهاب.