وصف عمرو الشبراوي، والد الشهيد «أحمد الشبراوي»، نجله بالرجل في كل قراراته وتحمله المسئولية مهما كلفه حياته، مشيرا إلى أنه كثيرا ما طلب الاستشهاد دون الغدر أو المكيدة، مؤكدا أن نجله «مات راجل وظل الإرهاب الغادر عايش»، معتبرا أن حق نجله يعود يوم تتطهر مصر وسيناء من هذا الإرهاب. وأضاف والد الشهيد أن نجله تدرب في سلاح الصاعقة المصرية وكان بطلا في الرماية ومميزا بين زملائه محبوبا لحسن خلقه، وملتزمًا بالانضباط والقيم التي جعلته يرفض نقله من مكان عمله وهي أرض عمليات بمدينة العريش منذ 3 سنوات، مؤكدا أن خدمته كانت دائما في الأماكن الصعبة، ومنها خدمته في رفح المصرية، والتي حارب فيها عددا كبيرا من العمليات الإرهابية، وكان فضل الله عليه كبيرا أن حقق له طلب الاستشهاد حاملا سلاحه يواجه التكفيريين وجها لوجه. وجدير بالذكر أن أسرة الشهيد تقيم بمدينة الزقازيق، وزوجته حامل في الأشهر الأخيرة، ولديه طفل عمره 5 سنوات. وكان قد أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية عن نجاح القوات بشمال سيناء في إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيريًا وتدمير 6 عربات، فيما تعرضت القوات المتمركزة بإحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 من رجال الجيش، وتابعت القوات المسلحة تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية، ومن هؤلاء الشهداء 3 من أبناء محافظة الشرقية.