وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر إلى دولة المجر على حسن الضيافة، وتنظيم تجمع قمة دول «فيشجراد»، مضيفًا أن العلاقات التي تجمع بين مصر ودول «فيشجراد»، تعد علاقة صداقة تاريخية. وأكد «السيسي»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بختام قمة «فيشجراد ومصر»، بالعاصمة المجرية بودابيست، اليوم الثلاثاء، أن مصر تعتز بما تشهده العلاقات مع دول الفيشجراد من تعاون في مختلف المجالات، وأنها تتطلع إلى تطوير مجمل هذا التعاون بكل المجالات بما يحقق تطلعات شعوب تلك الدول. وأوضح أن مكانة دول الفيشجراد، تؤهلها للقيام بدور كبير على المستوى الدولي، لافتًا إلى تطرق المباحثات خلال القمة لبحث سبل تعزيز العلاقات في مجالات متعددة سواء العلاقات الثنائية أو مع الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى الاتفاق على ضرورة مواجهة الإرهاب والتطرف، وبحث سبل تطوير التعاون الأمني المشترك للتعامل مع كل التهديدات، بجانب الاتفاق على ضرورة التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتجفيف منابع الإرهاب، كل م يرعاه ويقدم له الدعم. وتابع: «تطرقنا إلى أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها بما يضع حدًا لمعاناة الأبرياء، واتفقنا على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة أسباب الهجرة غير الشرعية كالنزاعات والظروف الاقتصاية». وقال إنه تم تبادل الرؤى حول تطورات المنطقة الشرق الأوسط خاصة الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق وبحثنا الأزمات في تلك الدول، وتم الاتفاق على ضرورة بذل المجتمع الدولي للجهود التي تضع حدًا لتلك الصراعات، بجانب التشاور حول سبل دفع عملية السلام بالشرق الأوسط لتحقيق تسوية دائمة. وكان عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شارك اليوم الثلاثاء، في تجمع دول «فيشجراد»، والذي يضم التشيك وبولندا وسلوفاكيا والمجر، التي انعقد بها التجمع، وذلك بناء على دعوة من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.