قتلت قوات الأمن الهندية، اليوم السبت، أحد زعماء المتشددين البارزين، الذي يعتقد أنه مسؤول عن مقتل ستة من رجال الشرطة في جامو وكشمير مؤخرا. وذكر المفتش العام للشرطة، منير خان أن بشير لاشكاري، زعيم جماعة "العسكر الطيبة" الإسلامية، ومتمردا آخر قتلا، عندما فجرت قوات الأمن بالمتفجرات المنزل الذي كانا يتحصنان فيه في قرية "ديالجام" في منطقة "أنانتناج". وقال خان إنه تم إجلاء سكان المنزل البالغ عددهم ،17 والذي كان الارهابيون يختبئون فيه. وتابع أن اثنين من المدنيين وهما امرأة (44 عاما) ورجل (21 عاما) قتلا في تبادل لاطلاق النار بين قوات الأمن وإرهابيين، حسب خان. وأصيب مدنيان آخران. وقال خان إنه تم إطلاق العملية بناء على تلقي معلومات بأن أربعة إرهابيين، من بينهم قيادي بارز من جماعة "العسكر الطيبة" الاسلامية المسلحة، يتحصنون هناك. ونقلت قناة "إن.دي.تي.في" التلفزيونية عن مصادر الشرطة قولها إن الإرهابيين استخدموا القرويين كدروع بشرية، وفتحوا النار على قوات الأمن. ويشهد الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير حركة مسلحة عنيفة منذ الثمانينيات مع انتشار كبير للجيش الهندي لإخضاعها. وغالبا ما تتضح المشاعر القوية المعادية للهند في الاحتجاجات بالمنطقة. ولقي أكثر من 44 ألف شخص - من المدنيين والمتمردين وقوات الأمن- حتفهم في الصراع.