- ضبط 36 متهما وتدمير 23 عشة فى قنا وأسيوط والمنيا وبنى سويف - عزت: تدربنا على تصنيع الأحزمة الناسفة فى الشيخ زويد - سفيان: قابلت أعدادا كبيرة تريد الانضمام ل«داعش» فى أسوان قبل السفر إلى السودان - كنا نستعد لتنفيذ عملية انتحارية بكنيسة وتجمعات الأقباط.. وفشلنا فى تفجير محل خمور بدمياط - حمدان: تعرفت على أحد أعضاء الخلية فى مظاهرات الإخوان شنت أجهزة الأمن 26 حملة بطائرة الشرطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة خلال 48 ساعة ب«أسوانوقنا وأسيوط ومدينة نصر والإسكندرية» لضبط باقى المتهمين فى خلية استهداف الأقباط والكنائس خلال احتفالات عيد الفطر، وتم القبض على 36 مشتبها بهم، وتدمير 23 عشة بالظهير الصحراوى لمحافظات «قنا وأسيوط والمنيا وبنى سويف». وكان قطاع الأمن الوطنى تمكن أمس من إحباط أكبر عملية انتحارية كانت سيتم تنفيذها بإحدى كنائس الإسكندرية وتجمعات الاقباط فى أول أيام العيد بتكليفات من تنظيم «داعش». وكشف المتهم عزت عبدالحليم من محافظة دمياط، مواليد 1984، أن قيادات «داعش» بسيناء طلبوا منه الحضور لتلقى دورات تدريبية على حمل السلاح وتركيب الأحزمة الناسفة وتصنيع العبوات الناسفة فى الشيخ زويد، مشيرا إلى أنه تلقى دورة لمدة شهرين، وبايع التنظيم الإرهابى وعاد إلى دمياط. وأضاف فى تحقيقات قطاع الأمن الوطنى: «كنت على تواصل مع شخص اسمه الحركى (نور) وطلب رصد أماكن أقسام الشرطة والكنائس والضباط، وتم تحديد أحد محلات الخمور فى رأس البر وصاحبها مسيحى، وصنع المتهم حمزة شعبان عبوة ناسفة ووضعها بجوار المحل، على أن يفجر نفسه بحزام ناسف بجنازة صاحب محل الخمور، لكن العملية فشلت فهربنا إلى الإسكندرية وجلسنا فى شقة بالهانوفيل وطلبوا منا تنفيذ عملية انتحارية فى العيد لكن تم القبض علينا». وتابع المتهم أحمد محمد زيد حسين اسمه الحركى «سفيان» من محافظة بنى سويف: «اتفقنا على السفر إلى ليبيا والانضمام إلى التنظيم بلبنان، وسافرنا إلى أسوان وقابلنا أحمد أبويعقوب وحمزة شعبان تمهيدا للسفر إلى السودان، ووجدنا أعدادا كبيرة تريد الانضمام إلى التنظيم، ووصلنا عن طريق المهربين وعشنا فى إحدى الشقق بمدينة أم درمان لمدة شهرين إلا ان الأمن السودانى ألقى القبض علينا وتم حبسنا 5 أشهر، ثم تم الإفراج عنا، وانتقلنا إلى الخرطوم. وأكمل: «سافرت أنا وحمزة إلى مصر لتنفيذ عمليات ضد الأقباط، وتلقيت تعليمات بتنفيذ عملية بالقاهرة، وذهبت إلى شقة فى زهراء مدينة نصر، ثم جاء التكليف بالذهاب للإسكندرية وبعدها بشهرين حضر المتهم حمزة وآخر حيث كانا هاربين من الأمن، وجاءنى تكليف برصد إحدى الكنائس وطرق التفتيش والكاميرات، وأرسلت المعلومات إلى (نور)، ثم ذهبنا إلى شقة أخرى فى عزبة محسن بالعوايد وتم تركيب الأحزمة الناسفة، وجاءنا الأمر بتفجير الكنيسة بالعيد على أن يفجر حمزة نفسه داخل الكنيسة، وأفجر نفسى فى أول تجمع للمسيحيين أجده. وصدق المتهم حمزة شعبان عبدالرحمن واسمه الحركى «وليد» 199 عاما، حاصل على الشهادة الإعدادية ويعمل بأحد الأفران، على شهادتى المتهمين عزت وأحمد بشأن العملية الإرهابية الخاصة بمحل الخمور وتفجير إحدى الكنائس فى أول أيام العيد، مشيرا إلى أنه اعتنق الفكر الداعشى عام 2015 وتعرف على مجموعة من الشباب وتم إعداده وتدريبه فى الفيوم. ونوه محمود أحمد رجب خليل اسمه الحركى «عمر» من منطقة بشتيل بالجيزة، بأنه تم القبض عليه وحبسه عامين فى قضية «جند الله»، وأنه أثناء حبسه تعرف على المتهمين بأنصار بيت المقدس، وجماعة الدولة الإسلامية وتعرف على المتهم مصطفى حمزة وأنهما خرجا سويا فى مايو 2016. وذكر: «طلب منى السفر إلى سوريا، وعن طريق مصطفى حمزة تعرفت على شخص يدعى (فاروق)، وطلب منى مبايعة أبوبكر البغدادى والاختفاء عند أقاربه حتى يتم تجهيز شقة، واتصل بشخص يدعى فواز وجهز شقة لى بالإسكندرية، واستقريت مع (وليد وسفيان) وأعددنا الأحزمة الناسفة للقيام بعمليات انتحارية إلا أن الأمن ألقى القبض علينا». واعترف المتهم على حمدان على حفنى الاسم الحركى أسامة 19 عاما، طالب بكلية الآداب جامعة دمنهور بأنه اقتنع بالأفكار الجهادية عن طريق صديق له يدعى مروان تعرف عليه خلال مظاهرات الإخوان فى رابعة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأنه اتصل به منذ 5 أشهر على ال«فيس بوك» وعلم منه أنه هرب إلى سوريا وانضم إلى «داعش»، مشيرا إلى أنهم تواصلوا مع أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابى.