نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربة استباقية لعناصر الإرهاب الأسود حيث تمكنت من ضبط 6 عناصر إرهابية بينهم انتحاريان قبل استهدافهم لإحدي الكنائس بالإسكندرية. أكد أحد المتهمين أنه كان يقيم في السودان ثم تلقي تكليفاً بالنزول إلي مصر والإقامة في الفيوم للقيام بعمليات إرهابية بصحبة الانتحاري حمد محمد زيد محروس واسمه الحركي "سفيان" في عدد من دور العبادة. وبعد عدة أيام تلقي تكليفاً بالتوجه إلي دمياط وتم وضع قنبلة بأحد محال الخمور وتم تفجيره. أضاف انه تم تكليفه للقيام بتفجير نفسه أثناء تشييع جنازة صاحب محل الخمور ولكن الأمن كشف العملية وتم إلغاؤها وسافر إلي محافظة الإسكندرية وتم التخطيط للقيام بعملية إرهابية في عدد من الكنائس ليلة العيد ولكن الأجهزة الأمنية ألقت القبض علي الخلية. قال بيان صادر عن وزارة الداخلية إنه استكمالاً لمجهودات وزارة الداخلية المتصلة بالحفاظ علي حالة الاستقرار الأمني بالبلاد. والعمل علي ضبط العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة. واستهدفت المنشآت الحيوية ودور العبادة المسيحية بعدة محافظات.. فقد كشفت معلومات الأجهزة الأمنية أن كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ تلك الحوادث. والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية. أماكن لتمركزهم واختبائهم قامت بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامناً مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور أربعة أعوام علي ثورة 30 يونيو. بهدف ترويع المواطنين وافساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطني. أوضح البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية. باستخدام جميع الوساذل التكنولوجية وتالتقنيات الحديثة التي أكدت نتائجها سابقة تورطهم بالمشاركة في تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجاري مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر أبريل 2017"موضوع القضية رقم 2017/333 إداري قسم شرطة رأس البر الذي كان قد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين". والشروع في تنفيذ عمل انتحاري أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث. وقيامهم برصد العديد من الأهداف الحيوية بالبلاد. والبدء في اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدي الكنائس بمحافظة الإسكندرية. كشفت المعلومات شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين. يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة. يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث. بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية. أسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية عن رصد اختبائهم بإحدي الشقق السكنية بمنطقة "العوايد" بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم. فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا. وضبط ستة من كوادر الخلية. من بينهم الانتحاريان المكلفان بتنفيذ الحادث وهم: الانتحاري حمد محمد زيد حسين محروس واسمه الحركي "سفيان" والانتحاري حمزة شعبان عبدالرحمن جاد اسمه الحركي "وليد" وعلي حمدان علي حنفي علي واسمه الحركي "فواز" وعمر محمد أبوالعلا علي أحمد ومحمود أحمد رجب خليل عامر واسمه الحركي "عمر" وعزت عبدالحميد عبدالغفار السيد قنديل واسمه الحركي "شهاب" وقد عثر بالوكر التنظيمي علي حزامين ناسفين و6 مفجرات كهربائية. يأتي اجهاض تحرك تلك الخلية في إطار العمليات الأمنية الاستباقية الناجحة. التي أسهمت في إحباط مخطط كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بصورة وشيكة للنيل من حالة الاستقرار الأمني بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب علي مسيرة التنمية ومقدرات الوطن. أكدت وزارة الداخلية عزمها علي استكمال جميع خططها المتصلة بمكافحة الإرهاب والجريمة والحفاظ علي حالة الاستقرار والأمن علي امتداد المحافظات.