نشاط المخابرات الألمانية شمل أكثر من 100 سفارة فى واشنطن ومكتبى الجامعة العربية وصندوق النقد الدولى كشفت مجلة «دير شبيجل» الألمانية، اليوم الخميس، أن أجهزة المخابرات الخارجية الألمانية، تجسست «طوال سنوات» على عدة مؤسسات وإدارات أمريكية فى واشنطن بينها البيت الأبيض. ونقلت المجلة فى عددها الأخير عن «وثائق» تمكنت من الاطلاع عليها أن جهاز المعلومات الفيدرالى المكلف بأعمال المخابرات الخارجية تجسس «بين 1998 و2006 على عدة أرقام هواتف وفاكس داخلى فى البيت الأبيض». وبحسب المجلة فإن الجهاز كان يملك قائمة من «أربع آلاف كلمة منتقاة» (رقم هاتف أو فاكس أو بريد الكترونى) تتيح له مراقبة «أهداف أمريكية» بينها وزارة المالية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت المجلة: «كما وضع العملاء الألمان شركات أمريكية مثل «لوكهيد مارتن» للصناعات العسكرية وكذلك وكالة ناسا ومنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية وعدة جامعات أو حتى سلاح الجو الأمريكى والمارينز ووكالة مخابرات الدفاع داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أو المخابرات العسكرية تحت المراقبة». وتابعت أن أكثر من 100 سفارة أجنبية فى واشنطن وكذلك صندوق النقد الدولى ومكتب الجامعة العربية فى الولاياتالمتحدة تعرضت لتجسس الجهاز الألمانى. وردا على أسئلة المجلة، لم يشأ جهاز المعلومات الفيدرالى الإدلاء بأى تعليق. من ناحية أخرى كشف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن فكرة جديدة لبناء الجدار الحدودى مع المكسيك، تقضى بتغطيته بألواح شمسية واستخدام الطاقة المولدة لتسديد تكاليف البناء، وقال ترامب، أمام تجمع لأنصاره فى ولاية أيوا، «سأقدم لكم فكرة لم يسمع بها أحد حتى الآن. الحدود الجنوبية. فيها الكثير من الشمس، الكثير من الحرارة. نفكر فى بناء جدار شمسى فيولد الطاقة ويدفع تكلفته»، بحسب موقع «سكاى نيوز» الإخبارى. وأضاف «وبهذه الطريقة يكون على المكسيك أن تدفع أموالا أقل بكثير. هذا أمر جيد. إنها فكرتى؟». وكان مخطط ترامب القاضى بتحميل المكسيك تكلفة الجدار قوبل بمعارضة شديدة من الجارة الجنوبية.