قال مسؤولون اليوم الثلاثاء إن 14 من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا في هجمات منفصلة بجنوب ووسط أفغانستان. وقال عبد الشكور قدسي حاكم منطقة باجرام لوكالة الأنباء الألمانية إن ثمانية حراس أمن من قاعدة باجرام الجوية، أكبر قاعدة أمريكية في أفغانستان، قد قتلوا إثر تعرض سيارتهم لهجوم في وقت متأخر من أمس الاثنين، مضيفا أن " شخصين أصيبا في الهجوم". ووقع الهجوم على الطريق الرئيسي بالقرب من قرية شاه كاه، على بعد نحو كيلومتر من القاعدة، بحسب ما قاله قدسي.وأوضح الحاكم أن المجموعة المؤلفة من عشرة من رجال الأمن كانت في طريقها للعمل وقت وقوع الهجوم. وأعلنت حركة طالبان في رسالة نشرتها عبر موقع الواتساب للرسائل عن مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنها قتلت العشرة رجال. وبعد ساعات في باجرام، ألقت القوات الأمنية الأفغانية القبض على فتى 16 عاما، كان يعتزم تنفيذ هجوم إرهابي بالقرب من قاعدة باجرام الجوية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك بحسب ما قاله قدسي. وكان الصبي، الذي بحسب ما قاله قدسي كان يرتدي سترة ناسفة، يقف بالقرب من بوابة القاعدة بهدف تفجير قافلة أجنبية. وأضاف قدسي أنه تم رصد الصبي بمساعدة السكان المحللين، وقامت الشرطة باعتقاله. ويشار إلى أن قاعدة باجرام الجوية في إقليم باروان بوسط أفغانستان تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان، وعادة ما تتعرض لهجمات. يذكر أنه في نوفمبر 2016، أسفر انفجار قنبلة داخل القاعدة عن مقتل اثنين من الجنود الأمريكيين ومقاولين اثنين وإصابة 16 أخرين. وفي واقعة منفصلة، لقى ستة من شرطة الطرق السريعة حتفهم إثر اصطدام سيارتهم بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في إقليم هلمند بجنوب البلاد مساء اليوم. وقال حاج عبد الأحد سلطانزوي " لقد كانوا في دورية روتينية على طريق قندهار-هلمند السريع عندما اصطدمت سيارتهم بقنبلة".