قال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل الكيان الرئيسي والحارس الشرعي المعني بالحفاظ على الحقوق الخاصة بالشعب الفلسطيني. وأضاف «أبو العطا»، خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، مساء الثلاثاء، أن تخفيف معاناة الفلسطينين تحت الاحتلال أقل ما يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي في الوقت الحالي، لافتًا إلى محاولة الكثيرين في الماضي تخفيف معاناة الشعب من خلال الحلول الجزئية أو حزم المحفزات أو إدارة الصراع وليس حله، لكن تبين أن المراهنة على المسكنات لن يُنتج إلا مزيدًا من التدهور والتفرقة في الحقوق. وأكد أن الأمن حق لكل شعوب المنطقة بما فيهم الشعب الإسرائيلي، وأن المساواة في الحقوق بين الشعوب أساس العدل والاستقرار، وأنه من الخطأ تصور أن أوضاع المنطقة تستقر في وقت يئن فيه الشعب الفلسطيني. وتابع: «لندرك جميعًا أن تعاطي المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية كان ويظل نموذج لقياس العدالة في العالم الذي نعيشه، واستمرار الظلم للشعب الفلسطيني هو الأكثر قدمًا وكشفًا للخلل الشديد في تحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم».