«جوائز النيل» تذهب لبدرخان ومكى والشبراوى

وزير الثقافة: تشكيل لجنة لبحث ظاهرة حجب جوائز الدولة التشجيعية.. وإعادة تقييم جائزة الآثار
فاز المخرج على بدرخان بجائزة النيل للفنون، والتى تعد أرفع جائزة تمنحها الدولة لمبدعيها، وفاز الأديب الراحل الطاهر مكى بجائزة النيل للآداب، وفاز د. صبرى الشبراوى بجائزة النيل للعلوم الاجتماعية.
وأعلن وزير الثقافة، حلمى النمنم جوائز الدولة لهذا العام فى مؤتمر صحفى عقده بالمجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، وذلك بعد اجتماع لأعضاء المجلس بأمانة د. حاتم ربيع أمين عام المجلس للتصويت على الجائزة، حيث فاز بجائز التفوق فى فرع الآداب الروائى جار النبى الحلو، وفى العلوم الاجتماعية فاز كل من د. محمد شومان ود. منى حجاج واللواء نبيل لوقا، وفى فرع الفنون فاز كل من د. سهير عثمان، والفنان طارق التلمسانى.
وحصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون كل من الفنان سمير خفاجى، والفنان التشكيلى أحمد شيحة، ود. صبرى منصور، وفى فرع الآداب فاز الكاتب مصطفى الضمرانى، ونبيل عبدالحميد، ود. زكريا عنانى.
وفى فرع العلوم الاجتماعية، فاز الراحل د. مصطفى لبيب، ود. شاكر عبدالحميد، ود. محمد رياض.
وحجبت اللجنة عدد من الجوائز منها جائزة مونتاج الفيلم الروائى، والمسرحية الشعرية، والكتاب والنشر، والعلوم الادارية، وفلسفة القانون وتاريخه، والدراسات الشرق أوسطية، ومجال الفكر والنظرية السياسية، وتمويل التنمية بين الاعتماد على الذات والاقتراض من الخارج، وسياسات مناهضة التمييز، وقوانين التجارة.
وأكد وزير الثقافة، أنه سوف تشكل لجنة لدراسة ظاهرة الحجب، لأنه لوحظ حجب العديد من الجوائز خاصة فى التخصصات العلمية، نتيجة قلة عدد المتقدمين للجائزة أو عدم التقدم لها، وسوف تضع اللجنة تصورات لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدا أن هذا العام هو الأقل فى عدد الجوائز التى تم حجبها.
وعن أسباب تأجيل نتيجة جائزة الدولة التشجيعية للآثار، قال إنها علقت بعد اعتراض أحد أعضاء المجلس على الكتاب المقدم لنيل الجائزة، مشيرا إلى تشكل لجنة للإعادة التقييم مرة أخرى.
وأكد الوزير أن التصويت على جوائز الدولة هذا العام، لا يشارك فيه قيادات وزارة الثقافة ولا الوزراء، وذلك تطبيقا لقانون جوائز الدولة، الذى أقره مجلس النواب، وصدق عليه رئيس الجمهورية خلال الفترة الماضية.