- رئيس «الكرامة» يعلن تشكيل «جبهة إنقاذ» لإسقاط الاتفاقية..«الديمقراطى الاجتماعى»: لم يحن وقت التظاهرات تراجع نشطاء وأحزاب سياسية معارضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، عن دعوات التظاهرات فى الميادين، داعين لاستبدالها فى الوقت الحالى بفعاليات «مبدعة وفعالة» من الاحتجاج السلمى؛ لأن الوقت «لم يحن بعد لأى فاعليات ومظاهرات احتجاجية». وقال رئيس حزب الكرامة محمد سامى إن الوضع الحالى لا يمكن اختزاله فى التظاهرات بالميادين والشوارع، أو تحركات قانونية فقط، ولكن لابد من اتخاذ شكل أوسع للقضية، والتواصل مع جميع الأحزاب التى تتبنى نفس الموقف، من أجل العمل على «إسقاط» الاتفاقية. وأكد سامى، ل«الشروق«، أن الحزب سيسعى خلال الاسبوع الحالى، للتواصل مع أحزاب المصرى الديمقراطى وغيرهم، وأيضا التواصل مع شخصيات عامة، وعقد لقاءات معهم للاتفاق على رؤية مشتركة للتحركات فى الفترة المقبلة، وتكوين جبهة على غرار جبهة إنقاذ، تكون مهمتها إسقاط الاتفاقية. ورفض سامى دعوات جماعة الإخوان للتظاهر قائلا: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، وتعاملنا مع الاخوان فى دعوات سابقة فى 25 يناير وخطفوا الثورة، ولا مجال للتعامل معهم مجددا. ولفت سامى إلى أنه سيكون هناك تحرك قانونى وسنلجأ للمحكمة الدستورية، بقيادة فريق قانونى مكون من عصام الاسلامبولى وخالد على وحامد جبر وغيرهم. ومن جانبه، استنكر حزب المصرى الديمقراطى، فى بيان أصدره أمس، موافقة أغلب نواب البرلمان على التخلى عن السيادة المصرية على جزيرتى تيران وصنافير، فى تجاهل واضح لأحكام القضاء الإدارى النهائية، وتحدى لنصوص الدستور المصرى. وتابع: «ندعو جميع القوى السياسية لتقدير أن الغضب الشعبى يتسع نطاقه يوما بعد يوم بما يجعل احتمال اندلاع تظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة النطاق غير بعيد ولا مستبعد، لكن هذه اللحظة لم تحن بعد وعلينا أن نقوم بأشكال مبدعة وفعالة من الاحتجاج السلمى قبل مثل هذه الدعوات». وحذر الحزب من محاولة استغلال هذه اللحظة الحاسمة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها الذين ثبت من قبل استعدادهم للتفريط فى السيادة الوطنية. إلى هذا، أدى المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود، وسط تواجد أمنى مكثف بمحيط المسجد، ثم غادر مع قلة الأعداد الموجودة. وكان عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، قد أطلقوا دعوات خلال اليومين الماضيين بالخروج فى تظاهرات الجمعة، للتنديد بموافقة مجلس النواب على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية. ونفى شاهد عيان، ل«الشروق»، ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعى عن احتجاز صباحى، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة من قبل قوات الأمن، مشيرا إلى أنه رحل فور خروجه من المسجد.