نفى المدعي العام الأمريكي جيف سيشنز اليوم الثلاثاء أنه يكون قد سبق له على الاطلاق الالتقاء أو التباحث مع مسؤولين روس بشأن التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ووصف أي إيحاءات بالتواطؤ بأنها "كذبة مروعة وبغيضة". وقال سيشنز للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ "لم أقابل مطلقا ولم أعقد أي محادثات مع أي مسؤولين روس أو أجانب بشأن أي نوع من التدخل في أي نوع من الحملات الانتخابية أو الانتخابات في الولاياتالمتحدة". كما نفي التقارير التي تحدثت عن اجتماع خاص ثالث لم يكشف عنه مع السفير الروسي بعد إحدى الفعاليات في فندق مايفلور في واشنطن في أبريل 2016. وأضاف سيشنز "لا أتذكر مطلقا التحدث مع السفير الروسي أو أي مسؤولين روس آخرين" في حفل استقبال في الفندق مع الرئيس ترامب. وقال سيشنز إنه استبعد نفسه من المشاركة في التحقيق الاتحادي بشأن التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 امتثالا لقواعد وزارة العدل. وأوضح أمام اللجنة "لم يتم إطلاعي مطلقا على أي تفاصيل عن التحقيق ولم أحصل على أي معلومات عن التحقيق، لم اتلق سوى المعلومات المحدودة التي اعتبر المسؤولون في الوزارة أنها ضرورية لكي اتنحى أو ابتعد عن التحقيق". وتابع "وهكذا، ليس لدي أي علم بهذا التحقيق كما هو مستمر اليوم، غير ما تم الإعلان عنه". وأضاف المدعى العام الأمريكي، الذي كان مؤيدا لترشح دونالد ترامب للرئاسة، أن قواعد الوزارة تمنع الموظفين من المشاركة فى تحقيقات بشأن الحملات التى عملوا فيها كمستشارين، مشيرا إلى أنه "لم يتخذ أى إجراء فيما يتعلق بهذا التحقيق".
