قال هانى توفيق، رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة يونيون كابيتال، إن شركة مصر لإدارة رأس مال المخاطر، التى يرأسها، لن تدعم مصانع تعثرت بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة، مشيرا إلى أن الأولوية ستكون للشركات التى تعانى من تعثر مالى. وأضاف إنه سيتقدم خلال الأسبوع الحالى بأوراق تأسيس الشركة إلى هيئة الرقابة المالية، متوقعا أن تتم الموافقة على ممارسة النشاط قبل نهاية الشهر الحالى. وتم تأسيس الشركة، بهدف تمويل المصانع المتعثرة لإعادة تشغيلها مرة اخرى. ويبلغ رأس مالها 150 مليون جنيه، ويساهم فيها مركز تحديث الصناعة ب30 مليون جنيه، وبنك الاستثمار القومى ب30 مليون جنيه، وشركة أيادى التى تساهم ب20 مليون جنيه، فضلا عن صندوق تحيا مصر والذى يساهم ب70 مليون جنيه. وأضاف فى تصريحات خاصة ال«الشروق» أنه بعد الموافقة على التأسيس سيتم الدعوة لعقد جمعية عمومية تأسيسية للإفراج عن رأس مال الشركة، وكذلك توقيع عقد الإدارة. وكانت وزارة الصناعة والتجارة قد أعلنت عن انشاء هذه الشركة قبل أسابيع وقال طارق قابيل ان انشاء الشركة يسهم فى مواجهة تبعات مرحلة التباطؤ التى مر بها الاقتصاد القومى فى اعقاب ثورة يناير 2011. وتقوم فكرة عمل الشركة على المساهمة بصورة مباشرة فى استعادة عدد كبير من الشركات المتعثرة لأنشطتها الصناعية من خلال توفير آليات تمويلية قصيرة المدى. وقال توفيق فى تصريحات صحفية سابقة، إن أبرز الضوابط الخاصة لاختيار الشركات تتضمن أن تكون الشركات كثيفة الاستخدام للعمالة حتى تتضمن الواجب الاجتماعى للدولة، وتحتاج لإعادة هيكلة مالية وليست فنية أو تسويقية حتى تستطيع السيولة المالية إيصالها لمراحل التشغيل، كما يوجه انتاج الشركة للتصدير أو يوفر بديل محلى للاستيراد بين الضوابط الرئيسية لقبول الشركات لتقليل الضغط على العملة. وأضاف أن متوسط قيمة الدعم، أو الاستثمار الذى سيقدمه الصندوق للمصنع الواحد لا تتعدى 10 ملايين جنيه. وأوضح أن الشركة الجديدة تستهدف رفع رأسمالها على عدة مراحل، بشرط إنهاء ونجاح استثماره فى إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، مع تحقيق عوائد مجزية. ويوجد لدى مركز تحديث الصناعة قائمة ب72 شركة ستعمل الشركة على إنقاذها من عثرتها.