قررت النيابة العامة بمركز مطاى، شمال المنيا، تحت إشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك، المحامى العام الأول، لنيابات شمال المنيا، التصريح بدفن جثة ربة منزل، لقيت مصرعها تحت أنقاض منزل ريفي مكون من طابقين ومشيد بالطوب اللبن، بعد انهياره بقرية مطاي البلد، بعد أن تبين عدم وجود شبهة جنائية في الحادث. كان اللواء ممدوح عبد المنصف، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من اللواء محمود عفيفي مدير مباحث المديرية، بانهيار منزل بقرية مطاي البلد التابعة لمركز مطاي. وعلى الفور، انتقل إلى مكان الحادث رجال الدفاع المدني والإسعاف والمرور ورجال الإنقاذ، واللواء أحمد مظهر حكمدار شمال المنيا، وتبين انهيار منزل ريفي قديم مكون من طابقين تسكنه 4 أسر من عائلة واحدة، ما أدى لمصرع ربة منزل تدعى منى م.، 45 عاما، وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال جثتها من تحت الأنقاض، وإصابة 8 آخرين بإصابات متباينة، وإنقاذ 4 أطفال من الموت المحقق تحت الأنقاض. كما تبين من المعاينة، أن المنزل قديم ومبني بالطوب اللبن، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.