قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني، إن الجامعة تستعد هذه الفترة، للترتيب لاحتفاليات المئوية عام 2019 - 2020، وهو يعني وجود الجامعة على أرض مصر لخدمة مصر والمنطقة العربية والعالم لما يقرب من مائة عام، حسب قوله. وأضاف ريتشياردوني في كلمته الترحيبية خلال حفل السحور الذي أقامته الجامعة أمس الأربعاء، بحضور كوكبة من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين من مختلف القنوات، أن الجامعة قامت ببناء الجسور بين الشرق والغرب، وأصبحت نافذة لمصر والمنطقة على العالم، كما أصبحت أيضا نافذة للعالم على مصر والمنطقة العربية. وأشار إلى أن الجامعة قدمت الآلاف الخريجين في جميع المجالات لخدمة أوطانهم والعمل على رفعتها، كما ساهمت عن طريق المنح الدراسية المختلفة، في إعطاء الفرص لآلاف الطلاب الذين لا يستطيعون دفع نفقات التعليم، للالتحاق بالجامعة، مضيفا أن الجامعة كان لها دور في الأنشطة المجتمعية وحل بعض المشكلات مثل علاج فيروس سي والسرطان وأيضا أبحاث البحر الأحمر واكتشافاته التي تعتبر ثورة علمية في مجالات مختلفة من صناعة أدوية ومنتجات تكنولوجية حيوية. وتابع: "على مدار مائة عام غرست الجامعة في طلابها وخريجيها معنى العطاء ورد الجميل للمجتمع الذي عاشوا وتربوا وتعلموا فيه وهذا من خلال المشاركة في الأندية الطلابية المتعددة التي يتخصص بعض منها في الخدمة المجتمعية مثل محو الأمية وإطعام الصائمين في رمضان وتجهيز ملابس العيد للمحتاجين ورعاية الأيتام وتجهيز الفتيان والفتيات للزواج وغيرها من الأنشطة التي تدعمها إدارة الجامعة وتشجعها". كما أظهرت الجامعة العديد من الطلاب المتفوقين الذين فازوا في مسابقات علمية وتكنولوجية ورياضية على مستوى مصر والعالم، أخرها سبعة طلاب وخريجين من الجامعة مثلوا مصر في أوليمبياد ريو العام الماضي، مشيرا إلي أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستظل مؤسسة تعليمية رائدة في مصر والمنطقة والعالم، بما تقدمه من خدمات تعليمية متفردة تعتمد فيها على مبادئ التعليم الليبرالي المبني على النقد والإبداع والتواصل والتعاون، والتي لا تهتم فحسب بتحصيل الطالب للمعلومات بل تهتم بتخريج أجيال تستطيع أن تفكر وتسأل وتنقد وتبني للغد.