اعتذرت الممثلة الكوميدية كاثى جريفن عن صورتها التى تمسك فيها برأس غير حقيقى مقطوع ملطخ بالدماء يشبه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ظلت على تحديها له حيث قالت إنها لا تخاف من ترامب لأنه «بلطجى». وخلال مؤتمر صحفى، اعتذرت جريفن باكية على فعلتها الأخيرة بعد موجة من الجدل بشأن الصورة، قائلة إنها تشعر بأن مشوارها المهنى قد انتهى الآن وإن ترامب «حطمها». وفقدت جريفن الشركات الراعية ووظائف بما فى ذلك دورها كمذيعة مشاركة فى تغطية احتفالات عشية رأس السنة الجديدة لشبكة(سى.إن.إن) مع الصحفى أندرسون كوبر منذ ظهور صورة وشريط مصور من هذه اللقطة على وسائل التواصل الاجتماعى يوم الثلاثاء. وقال ترامب إن صورة جريفن مع الرأس الملطخ بالدم الذى يشبهه كانت «مقززة» وإنها آلمت أسرته لا سيما ابنه الأصغر بارون البالغ من العمر 11 عاما، ودعا دونالد جونيور الابن الأكبر لترامب أرباب العمل إلى فصل الممثلة الكوميدية. وأضافت جريفن، التى حصلت على جائزة إيمى مرتين، والتى تشتهر بأسلوبها الكوميدى الذى يتعمد الاستفزاز أنها تلقت تهديدات بالقتل. وأكدت جريفن، الاعتذار الذى نشرته على وسائل التواصل الاجتماعى فى ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، ولكنها ظلت على تحديها قائلة: «لست خائفة من دونالد ترامب. إنه بلطجى». وأضافت أنها تعتزم مواصلة إطلاق الدعابات عن الرئيس. ووصفت أيضا نفسها بأنها امرأة مستفزة كثيرا ما اضطرت للتعامل مع رجال بيض أكبر سنا فى مراكز سلطة.