انتخابات الغرف السياحية في علم الغيب.. إقبال ضعيف على الترشيح وعزوف جماعي عن المشاركة في بعض الغرف

- دعاوى قضائية لوقف الانتخابات.. وثورة غضب على صفحات الإنترنت
- وزير السياحة في مأزق.. وكل البدائل تزيد الوضع تعقيدا
دخلت الغرف السياحية الخمس "الشركات - الفنادق - المنشآت - العاديات والبازارات - الغوص" نفقا مظلما جديدا بعد نفق لجان تسيير الأعمال الذي استمر عاما كاملا.
النفق الجديد تمثل فى إحجام أعضاء هذه الغرف على الترشح للانتخابات بعد إغلاق باب الترشيح وفقا للائحة التى أصدرها مؤخرا يحيى راشد وزير السياحة، حيث جاءت الاعتراضات بالجملة على معظم بنود اللائحة وتوقيت الانتخابات ورسوم الترشيح التى تراوحت ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف جنيه، ففى غرفة شركات السياحة مثلا لم يتقدم سوى 16 مرشحا للتنافس على 8 مقاعد بمجلس الإدارة فى الوقت الذى كان يتقدم فى الانتخابات الماضية أكثر من 70 مرشحا، وفى نفس الغرفة لم يتقدم سوى 18 مرشحا لعضوية الجمعية العمومية لاتحاد الغرف السياحية فى حين أن المطلوب 30 عضوا من بين 3 آلاف عضو هم أصحاب شركات السياحة.
وجاءت الغرفة الثانية فى الأهمية وهى غرفة الفنادق لم يتقدم سوى 11 عضوا للمنافسة على 8 مقاعد بمجلس الادارة و18 عضوا فقط فى حين أن المطلوب 35 عضوا لعمومية الاتحاد.
جاء وضع الترشيح فى باقى الغرف أكثر سوءا ففى غرفة المنشآت لم يتقدم سوى مرشحين فقط والمطلوب 8 مرشحين فى حين لم يتقدم أحد لعمومية الاتحاد ..ونفس الحال بالنسبة لغرفة العاديات والبازارات ..أما غرفة الغوص فلم يتقدم أحد لعضوية الغرفة أو عمومية الاتحاد.
تسبب هذا الموقف الخطير فى انتخابات الغرف السياحية فى وضع وزير السياحة فى مأزق ..إما اجراء انتخابات شكلية فى بعض الغرف أو استكمال المجالس بالتعيين أو تأجيل الانتخابات مرة أخرى بعد تعديل اللائحة لتشجيع الاعضاء على الترشيح أو الاستمرار فى سياسية تعيين لجان تسيير الأعمال لحين استقرار الاوضاع داخل الغرف السياحية.
كان من نتيجة هذا التخبط اشتعال صفحات التواصل الاجتماعى بغض أعضاء الغرف السياحية حيث وصف على المانسترلى رئيس غرفة شركات السياحة بالاسكندرية هذه الانتخابات بأنها هزلية واقصائية وتستهدف إثارة المشاكل بين الاعضاء.
فى حين رفع أعضاء آخرون مثل باسل السيسى وعلاء الغمرى وهشام جبر دعاوى قضائية ضد اللائحة الجديدة التى اعتمدها يحيى راشد للانتخابات.