جراندى تتحدى داعش وتحيى حفلا فى مانشستر من أجل ضحايا الانفجار

قالت مغنية البوب الأمريكية أريانا جراندى إنها ستحيى حفلا خيريا فى مدينة مانشستر البريطانية لصالح ضحايا التفجير الانتحارى الذى استهدف حفلها فى المدينة يوم الإثنين.
وقالت جراندى، 23 عاما، فى رسالة على حسابها على موقع انستجرام إن موعد ذلك الحفل لم يتحدد بعد.
ووقع التفجير الانتحارى يوم الاثنين عقب انتهاء جراندى من الغناء مباشرة، وقتل 22 شخصا وأصاب أكثر من مئة كثير منهم صبية وشبان، وهو الهجوم الذى تبناه تنظيم داعش الإرهابى عن طريق أحد الأعضاء الليبيين.
وألغت جراندى على إثره بعد ذلك عدة حفلات كان من المقرر أن تحييها فى لندن وأوروبا حتى الخامس من يونيو.
وكتبت جراندى «سأعود لمدينة مانشستر التى تتحلى بشجاعة استثنائية لقضاء وقت مع المعجبين لإحياء حفل خيرى تكريما للضحايا ولجمع أموال لأسرهم... ستكون لدى تفاصيل أخبركم بها بمجرد تأكيد كل شىء».
وقال المغنى ليام جالاجر، أحد أبناء مانشستر الذى كان عضوا أساسيا فى فريق أواسيس، اليوم الجمعة إنه سيتبرع بعائدات حفل يحييه يوم الثلاثاء فى المدينة لصندوق يدعم الضحايا وأسرهم.
وكتب على تويتر إنه «فى صدمة تامة ويشعر بأسى بالغ» من الهجوم.