قال القمص فرانسيس، وكيل مطرانية بني سويف، إن الأقباط الذين نالتهم أيد الخسة كانوا جميعهم من قرية نزلة حنا التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف، وكانوا في طريقهم إلى دير العدوى بالمنيا، وأثناء استقلالهم الأتوبيس كان خلفهم أتوبيس آخر بالطريق الصحراوي الشرقي «بني سويف - المنيا»، عند مركز العدوى، تعرضوا لسطو مسلح من قبل الجماعات الإرهابية التي أطلقت عليهم وابل من الأعيرة النارية، الذي أسفر عن استشهاد 26 وإصابة 16 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى مغاغة المركزي، وأننا نعزي أنفسنا في الشهداء ضحايا الإرهاب الغاشم الذي يهدف إلى النيل من الوطن ووحدته وهذا لم يحدث. وقال اللواء خلف حسين، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، إن الأتوبيس من قرية حنا التابعة لمركز الفشن جنوب بنى سويف، وكانوا في طريقهم لزيارة دير العدوة في المنيا، وتعرضوا لسطو مسلح من قبل الجماعات الإرهابية بالطريق الصحراوي الشرقي، وانتقلت القوات الأمنية إلى مكان الحادث وفرضت كردونًا أمنيًا حول المنطقة والطريق الذي تم وضع نقاط تفتيش عليه لضبط الجناة بالتعاون مع مديرية أمن المنيا. ومن ناحية أخرى، خيم الحزن على أهالي قرية حنا بالفشن جنوب بني سويف؛ حزننا على أبنائهم، فيما انتشرت القوات المتحركة والثابتة بجميع الطرق بالمحافظة وأمام الكنائس والمصالح الحكومية.