مصدر ب«الداخلية»: تشكيل فريق للبحث عن مصدر «رصاصة يوسف»

المصدر: توسيع دائرة الاشتباه إلى 4 كيلو.. وفحص أكثر من 200 شقة.. والنيابة تقرر إعادة سماع الشهود.. ومدير المستشفى: «حالته خطيرة جدا.. ولا نملك سوى الدعاء له»
كشف مصدر أمنى عن تشكيل وزارة الداخلية فريق بحث جنائى من قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام برئاسة اللواء جمال عبدالبارى، بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء هشام العراقى، للبحث عن مصدر الرصاصة المجهولة التى أصابت طالب الإعدادى «يوسف .س» 15 عاما و«دعاء .أ» طالبة جامعية، بمنطقة ميدان الحصرى بمدينة 6 أكتوبر. وأضاف المصدر، اليوم، أنه تقرر تعيين خدمات أمنية ثابتة بموقع الحادث، إضافة إلى توزيع عدد من رجال الشرطة السرية بالمنطقة، لرصد أى تحركات غير عادية بالمنطقة فى محاولة للتوصل للمتهم، مؤكدا أن فريق البحث قرر توسيع دائرة الاشتباه بمحيط الواقعة من 3 كيلو إلى 4 كيلو.
وأوضح المصدر أنه تم فحص أكثر من 200 شقة فى المنطقة والاستماع لشهادة أصحابها، وحراس العقارات، وأنه تم الاتفاق مع حراس العقارات على تعيين خدمات منهم على مدى 24 ساعة بكل شارع.
فى السياق ذاته، قررت نيابة أول أكتوبر إعادة الاستماع لأقوال الفتاة المجنى عليها وأصدقاء يوسف والشهود من أصحاب المحلات وساكنى العقارات بالمنطقة، كما أعاد رجال المباحث عمل التحريات فى الواقعة المقيدة بالمحضر رقم 2747 إدارى أول أكتوبر لسنة 2017، من جديد لكشف ملابساتها ومعرفة مصدر الرصاص الذى أصاب المجنى عليهم.
كانت النيابة قررت التحفظ على جميع كاميرات المراقبة بالمحلات التجارية المحيطة بموقع الحادث وإرسالها للجان الفنية لفحصها، واستمعت لعدد من اصدقاء «يوسف»، الذين قالوا إنهم خلال تواجدهم فى ميدان الحصرى فى 6 أكتوبر، فجأة وقع يوسف، وعندما أرادوا إفاقته ورفعه من الأرض وجدوا أسفل رأسه بقعة دم كبيرة، وطلبوا الإسعاف وأخذوه لمستشفى جامعة 6 أكتوبر.
من ناحيته، قال مدير مستشفى 6 أكتوبر الجامعى الدكتور إيهاب صفوت أن حالة الطفل يوسف الصحية لم تتحسن منذ قدومه للمستشفى سوى ضبط الضغط الخاص به وأنه حاليا يعيش على الأجهزة فقط، مشيرا إلى أن درجات وعى الطفل حاليا 3 من 15، ولا يوجد أى تقدم فى درجات الوعى، ولا زال موضوعا على مثبتات ولا يوجد تحسن، مستطردا: «حالته خطيرة جدا».
وتابع: «أطباء وإدارة المستشفى تواصلوا مع عدد من المستشفيات بالولايات المتحدة الامريكية وإنجلترا والمانيا إلا أن حالة الطفل لا تسمح بنقله أبدا، ولا نملك سوى الدعاء له».