تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمد عامر جادو، الاستماع لشهود الإثبات في محاكمة المتهم بقتل الشاب «محمود بيومي» قتيل كافيه «كيف» في مصر الجديدة. قال شاهد الإثبات محمد أحمد محمود، تجار سيارات، إن يوم الواقعة بتاريخ 5 فبراير الماضي، كان بصحبة القتيل وخطيبته وعدد من أصدقائهم؛ وذلك لمتابعة مباراة مصر والكاميرون، بالمقهى محل الواقعة. وأضاف أنهم جلسوا سويًا بالطابق العلوي للكافيه، وبعد إنتهاء المبارة همت فتاتان وشاب من المجموعة بالمغادرة بعد تأخر الوقت، مؤكدًا أنه سمع أصوات مشاجرتهم مع شخص تبين أنه مدير المكان ويدعى «عبدالرؤوف»، وقال لهم «لا أحد سيغادر المكان الإ بعد دفع الحساب كاملاً». وتابع: المجني عليه «محمود» قام منفردًا لاستكشاف ما يجري، ومن ثم عاد ليخبرهم بأن إدارة الكافيه منعت أي شخص من المغادرة الإ بعد الدفع كاملاً، مشيرُا إلى أن الأفراد الذين كانوا يمنعون الناس من الرحيل كانوا «غير مريحين»، معطيًا أوصاف لشخص يدعى «علي سياحة». وأوضح أن المجني عليه قرر دفع الشيك كاملاً، ليؤكد أنه وبعد ذلك قررت المجموعة كاملة عدم الدفاع نتيجة زيادة مبلغ الشيك، مضيفًا أنه عندما إشتكى المجني عليه قائلاً: «إيه البلطجة دي»، رد عليه أحد العاملين قائلاً: «انت لسه شوفت بلطجة.. انزل بس». وتابع الشاهد أنه وبمجرد نزولهم بدأ ضربهم من عدد كبير من العاملين بالكافيه بكل الأدوات، ومنها الكراسي وأدوات الشيشة، وذكر أن المتهم «عمرو» قام بضرب المجني عليه بقبضتي يديه ومن ثم أخرج سلاحًا صوبه في صدره، ليؤكد أن صديقهم «كريم» قام بنقله للمشفى. وكانت نيابة شرق القاهرة بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أمرت بإحالة المتهم «عمرو مصطفى حسين» وشهرته «فزاع»، 30 سنة، عامل، إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل المجني عليه «محمود بيومي»، 24 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، عمدًا بالتعدي عليه بآلة حادة أودت بحياته داخل كافيه «كييف» بمصر الجديدة؛ للخلاف على ثمن المشروبات.