- داوود: نريد انتخابات حرة ونزيهة وبشفافية كاملة ولا تقوم على التخويف أعلنت 5 أحزاب سياسية هى «الدستور، العيش والحرية، المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التحالف الشعبى الاشتراكى، وعدالة وحرية»، دراسة اختيار ودعم مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال رئيس حزب الدستور خالد داوود فى تصريحات ل«الشروق»، عقب مؤتمر صحفى للأحزاب، اليوم، للرد على ما وصفوه ب«تصاعد عمليات القبض على شباب الأحزاب والحركات السياسية فى عدة محافظات»، إن القوى السياسية المجتمعة بادرت بخوض الانتخابات القادمة لطرح مرشح بديل، مضيفا: «القبض على شباب الحزب مؤشر سلبى فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القادمة». وتابع: «لنا رؤية سياسية مختلفة عن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، ونرغب فى أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وبشفافية كاملة وتنافسية، ولا تقوم على التخويف». وحول ملف القبض على الشباب قال داوود: «يتم التفرغ لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعى والملاحقة والقبض على شبابنا بدلا من حل مشاكل المواطنين الاقتصادية، وتلك رسالة بعدم توافر الظروف الحرة لانتخابات الرئاسة». وأكد ضرورة إرساء مساواة حقيقية فى الفرص بين المرشحين أمام مرشح تدعمه كل أجهزة الدولة، مضيفا: «لا نريد ترك الساحة خالية لمرشح واحد، عاوزين منافسة بجد، لكن حتى الآن لم ندرس دعم مرشح بعينه». وخلال المؤتمر، قال داوود إن القوى السياسية تواجه هجمة استثنائية وغير عادية بالتضييق على حرية الرأى والتعبير وحريات المرأة، واستطرد: «نواجه حملة شرسة غير مسبوقة، وهناك حملة اعتقالات واسعة لشباب الحزب بتهمة إهانة رئيس الجمهورية على الفيس بوك». من جانبه، قال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان جورج اسحق، إن هناك هجمة غير عادية أو مسبوقة بحق الشباب، مشيرة إلى أن الاشخاص الذين تم القبض لم ينتهجوا منهجا للعنف، مضيفا: «علينا أن نوجه رسالة للنظام بأن المصريين قبل ثورة يناير ليسوا هم بعدها، ولا بد من الإفراج عن المحتجزين ظلما لأن كل أماكن الاحتجاز غير إنسانية بالمرة».