قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن الجامعة تؤمن بأن ثقافة التطرف هي ثقافة تميزية بالأساس وإذا أردنا مواجهة التمييز فعلينا مواجهة ثقافة التطرف، وهي ثقافة بطبيعة الحال مدمرة للشخصية وللأسرة وللوطن، متابعًا: "لو كان الأمر بيدي لأنشأت في كل حي وشارع مسرح ولابد من العودة إلى مثلث الثقاقة والفنون والتعليم". وأضاف نصار، خلال فعاليات توقيع بروتوكول التعاون بين جامعة القاهرة واتحاد نساء مصر في مجال الأنشطة التي يوفرها مشروع "دوار القراءة" بجامعة القاهرة، أنه «لابد أن نومن أن من يتطرف في فكره يرفض اختلاف الآخرين وبالتالي فهو يلجأ للتمييز، فعندما يفشل في اقناع الآخرين بفكره يقنعهم بتطرفه وبسيفه، فكيف يتأتي للمجتمع أن يتخلص من هذا الأمر؟، الإجابة بالتاكيد بالفنون»، بحسب قوله. وأوضح أنه «عندما كانت الجامعات المتطرفة تتظاهر داخل الجامعة ويلقى عليها المولوتوف كنا ننصب مسرح ونغني ونستضيف فنانين ودعاة»، مؤكدًا أن الجامعة قضت على الفكر المتطرف القائم على التمييز بالفن والثقافة والفكر المستنير.