قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إن خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 قامت بمنهج تشاركي فعال، مؤكدة أن تشارك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ووجودهم بخطط التنمية من أهم الأمور الداعمة لها. وأوضحت «السعيد»، خلال كلمتها بمؤتمر «دور التعليم في دعم التنمية المستدامة في مصر»، اليوم السبت، أن هدف التنمية المستدامة هو الفرد وتوفير حياة أفضل له من خلال تسليحه بالقدرات المتنوعة، متابعة: «ما أحوجنا إلى نظام تعليمي بجودة عالية يشجع على التعليم المستمر ويقوم على الإبداع وينمي القدرات الشخصية للفرد المتعلم». وأضافت أنه في هذا السياق تم وضع استراتيجية مصر 2030، وفقًا لمجموعة من الأهداف، من بينها: تحسين جودة نظام التعليم وفقًا للمعايير العالمية، وإتاحة التعليم للجميع وتحسين تنافسية التعليم، مشيرة إلى وجود خطط ورؤى وإرادة حقيقة من قبل كل المسؤولين بالحكومة من أجل تحقيق هذه الأهداف. وتابعت: «من بين أبرز التحديات التي تواجهنا ضعف المناهج التعليمية وعدم مواكبتها للظروف التي نعيشها، وقلة الموارد وارتفاع تكاليف المدارس الفنية، لكن هناك جهود تبذل في هذا الشأن، منها زيادة الاستثمارات في مجال التعليم وفي مقدمته التعليم الفني». ولفتت إلى زيادة نسبة الاستثمارات بقيمة 16% عن العام الجاري، قائلة: «نحاول ألا تكون هذه الزيادة موجهة لبناء فصول جديدة لكن توجه إلى الاستثمار في تدريب المعلمين وزيادة المكون التكنولوجي».