- ملفات الارهاب وإيران والنزاع الفلسطينى الاسرائيلى والمشكلة السورية أهم الملفات فى زيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط قال بول سالم، نائب مدير معهد الشرق الاوسط بواشنطن، إن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تستكمل حتى الآن بناء تصور نهائى لسياستها تجاه منطقة الشرق الاوسط، كاشفا أن الاتصالات والزيارات التى تتم حاليا هى جزء من العملية الجارية لتحديد ملامح هذه السياسة. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد يزور منطقة الشرق الاوسط خلال أسابيع و«ملفات الإرهاب وإيران والنزاع الفلسطينى الاسرائيلى والمشكلة السورية» ستكون فى مقدمة الموضوعات التى سيتناولها ترامب مع قادة المنطقة. وقال فى لقائه مع الوفد الصحفى المرافق لبعثة طرق الابواب التى تنظمها غرفة التجارة الأمريكية فى مصر، إنه ينبغى على مصر وغيرها مراعاة أن القرار فى أمريكا ليس فى يد البيت الأبيض وحده، فالكونجرس لاعب كبير وكذلك النظام القضائى. وذكر سالم أن الكونجرس يوافق على العمل ضد إيران لكنه ربما لا يوافق على إلغاء الاتفاق النووى معها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية تواجه مشكلة حيث تعمل مع العراق التى لإيران نفوذ بها، بينما تعمل فى سوريا على إزاحة النفوذ الايرانى هناك إلى جانب العمليات ضد الارهاب. ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية ليست معنية بمن يحل محل تركيا كنموذج إسلامى، بقدر ما هى معنية بالوقوف ضد الجماعات المتشددة وتفضيلها النموذج الوسطى المصرى وترحيبها بتحديث الأزهر، وبتكريس قيم التسامح بين المسلمين والمسيحيين الممتدة فى مصر. وحول دور قطر فى دعم الإرهاب قال إن هناك حوارا مع الدوحة لمدة طويلة ومناقشات معها حول ما يجرى فى سوريا، كما يجرى أيضا حوار مع تركيا بهدف وقف أى دعم للإرهاب. وعن سوريا قال إنه لا يتوقع تغييرا حاليا فى خريطة سوريا بسبب التعقيدات التى تحيط بقضية إقامة كيان مستقل أو دولة للأكراد، مشيرا إلى أن روسيا معنية بالاساس باستقرار سوريا قبل اهتمامها بالرئيس بشار الأسد متوقعا أن تذهب سوريا إلى حالة لا سلم ولا حرب «ولا نعلم المدى الذى قد يحدث فيه ذلك كما لا نعرف الترتيبات التى تجرى بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتن والأمريكى دونالد ترامب فى هذا الخصوص». وحول الوضع فى ليبيا قال بول إنه مازال هناك تأييد لعمل الأممالمتحدة فى هذا البلد كما يجرى التفكير فى إقامة فيدرالية ما بها.