قال المتحدث باسم حركة فتح الدكتور أسامة القواسمي، إن حركة حماس مطالبة بأن تثبت لمصر صدق فك ارتباطها بجماعة الإخوان، وأها لا تربطها بها أي علاقة من قريب أو بعيد حتى على المستوى الفكري. وأضاف «القواسمي»، خلال لقائه ببرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أن حركة حماس مطالبة بتطبيق ما ورد في وثيقتها السياسية التي أعلنتها مساء الاثنين، وألا تحولها لشعارت دون تطبيق على أرض الواقع، موضحًا أنه الحكم على الحركة خلال الفترة المقبلة سيتوقف على أفعالها ومدى تطبيقها لما ورد في وثيقتها السياسية الجديدة. وتابع: «سنحكم على أفعال الحركة من خلال أفعالها لأن الفكر الإخواني بعيد كل البعد عن التسامح والمحبة، وليس له أي علاقة بالمبادئ الحقيقية للدين الإسلامي». وكانت حركة حماس أعلنت مساء الاثنين، وثيقتها السياسية الجديدة التي تتكون من 42 بندًا وتضمنت الإعلان عن فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، وأنها حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية بمرجعية إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، بشكل اختلف عن ميثاق حماس الصادر عام 1988 عندما تم الإعلان عن انطلاق الحركة، حيث قيل بوضوح آنذاك أن الحركة جناح من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين. وتضمنت الوثيقة تأييد الحركة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو 1967 مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها.