- «شوقي»: لولا دعم الرئيس وصندوق تحيا لمصر لما خرج المشروع للنور - مدير مدرسة: المشروع أدي لأن يحب الطلاب المدرسة قال وزير التربية والتعليم طارق شوقى، إن المشروع القومي «المعلمون أولا» تم بالتنسيق مع المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية، موضحا أنه تم تقسيم تطبيق المرحلة الأولى من المشروع، والتي يستهدف تدريب 10 آلاف معلم من 1000 مدرسة من المدارس الرسمية والرسمية المتميزة للغات إلى عدة مراحل. وأضاف الوزير، خلال مؤتمر إعلان نتائج المرحلة الأولى من مشروع «المعلمون أولا» الذي عقد ظهر الأحد، في اتحاد الطلاب بالعجوزة، أن تطبيق البرنامج يهدف إتاحة الفرصة لكافة المعلمين من مختلف المحافظات للاشتراك بالمشروع، حيث تم اختيار المدارس في المرحلة التجريبية الممتدة من المدارس الداعمة والمدارس الرسمية المتميزة بالإضافة لعينة من المدارس الرسمية. وعن كيفية اختيار المدارس المشاركة في المشروع، قال الوزير: إن اختيار المدارس التي شاركت في المرحلة الأولى، كانت من المدارس الحاصلة على أفضل تقييم، أما بالنسبة للمرحلة الحالية، كانت الوزارة قد فتحت باب التقدم للمدارس الراغبة في المشاركة بالمشروع من كافة المحافظات في الفترة من 11 نوفمبر 2016 حتى 4 ديسمبر 2016 على الموقع الرسمى للوزارة. وأشار إلى أن تخريج أول دفعة من برنامج الرئاسة لتدريب المعلمين تحت مسمي «المعلمون أولا»، شيئ يدعو للسعادة، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يرغب بشدة في تطوير التعليم، فكانت مطالبته بمجتمع يتعلم و يفكر ويبدع هي الأساس، وأكد أنه لولا دعم الرئيس وصندوق «تحيا مصر» لما خرجت الفكرة. من جانبه، أكد رئيس قطاع التعليم العام رضا حجازي، أن المرحلة التجريبية الأولى من مشروع «المعلمون أولا»، تم خلالها تدريب 500 معلم من 100 مدرسة خلال المرحلة التجريبية الممتدة، مشيرا إلى أن المرحلة الموسعة الأولى تم تنفيذها بمشاركة 1350 معلما من 450 مدرسة، وأن المرحلة الموسعة الثانية يجرى حاليا تنفيذها بمشاركة 1391 معلما من 450 مدرسة. وتوقع أن يتجاوز عدد المعلمين المسجلين بمجتمعات الممارسة الموسعة 10 آلاف معلم بعد انتهاء ورشة العمل الرابعة، التي أقيمت في الفترة من 19 فبراير 2016، وحتى 27 أبريل 2017. وعرض صبحى محمد، مدير مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بنين التابعة لإدارة الزاوية الحمراء، رحلة تطبيق مشروع «المعلمون أولًا»، مضيفا أن البرنامج حول سلوكيات المعلم من معلم تقليدى إلى معلم يفكر، بالإضافة إلى السلوكيات المهنية للمعلم منها الحب بين أعضاء هيئة التدريس. وأضاف أن المشروع يتميز بتسليم كل معلم مشارك فى المشروع كارت عليه برامج «المعلمون أولا»، لافتا إلى أنه تم اختيار 3 أعضاء فى المدرسة وهم معلم اللغة العربية لغرس القيم والمواطنة لدى الطلاب، وأيضا معلم الرياضيات ومدرس الكمبيوتر لتطبيق المشروع عليهم وتطبيقه على زملائهم. وأوضح أن المشروع كان له تأثير كبير على العلاقة بين الطالب والمعلم داخل الفصل ومن خلاله أحب الطلاب المدرسة، وكان عاملا مهما فى جذب الطلاب وانخفاض نسبة الغياب وزيادة التحصيل الدراسى لدى الطلاب. وقال جيم وين، الخبير التعليمى بدولة إنجلترا، إن مشروع «المعلمون أولا» يستهدف إصلاح المنظومة التعليمة بأثرها وليس عنصر المعلم فقط، مشيرا إلى أن نظام التعليم تغير منذ أن حدثت الثورة الصناعية، ومن ثم تم تطوير المدارس لتقديم تلك المعلومات التى نتجت عن تلك الثورة. وأضاف أن «مجتمع اليوم لا بد أن يتعلم كيفية التغيير، وهذا هو ما يجب أن يسعي إليه المعلمون». وأوضح أن وظيفة المعلم هو أن يعد الطالب للوظيفة التى يجدها عقب انتهاء دراسته، مشيرا إلى أن عدد الوظائف التى تحتاج من الطالب مهارات أعلى فى حل المشكلات أصبحت أكثر. ولفت إلى أن مشكلة البطالة ليست فى مصر فقط، وإنما فى كل دول العالم والمشكلة فى عدم ملائمة بالمهارات التى يتعلمها الطالب فى المدرسة بالمهارات التى يحتاجها سوق العمل. وأكد أن برنامج «المعلمون أولا» يهدف إلى تغيير ما فى قلب المعلم وليس الفكر الموجود في عقله، إذ المعلم هو الأساس وليس الطالب أو المنهج.