قال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك ومقرها سوريا، غريغوريوس الثالث لحام، إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس إلى مصر، هى زيارة تاريخية وزيارة محبة وصدق ولقاء روحى لأخوة محبين. وأضاف فى تصريحات ل«الشروق»: «الزيارة مهمة لأن يغزو الحب كل أبناء المنطقة العربية.. هذه الأرض المسيحية الإسلامية العريقة، وأننا أبناء الله الذين يسمعون كلمة المسيح، طوبى لصانعى السلام لبناء جسور من المحبة، حتى تكون فرصة للسلام». وتابع: «الأوضاع فى سوريا مؤسفة، وهى بلاد يقول عنها البابا فرنسيس إنها سوريا الحبيبة، ويصلى لها كل أسبوع». وأشار بطريرك أنطاكية إلى أن: «رسالة قداس البابا فى مصر، هى للمسيحيين كى يبقوا فى تلك الأرض، وأن يبقوا كرسل سلام وألا يشعروا أنهم غرباء فى المنطقة، وأن هذه الأرض هى أرضهم وتلك رسالتهم، ورسالة المسيح هى أتت لتكون لكل الناس الحياة الأفضل». وأكد: «على المسيحيين ألا يبقوا متقوقعين، وأن يكونوا حاضرين فى المنطقة». وعن الصلاة الموحدة بين الطوائف المسيحية فى الكنيسة البطرسية، قال لحام: «يقول البابا فرانسيس إن اللقاءات مع الشهداء تجمعنا للصلاة من أجل دمائهم الزكية التى أريقت، ودماؤهم سفكت من أجل المحبة».