قال يحيى راشد وزير السياحة إن مصر تستهدف من 7 إلى 10 ملايين سائح خلال العام الجاري، مشيرا إلى أن السوق الألماني ما زال في مقدمة الأسواق يليه السوق السعودي، ولفت إلى أن الربع الأول من العام الجاري شهد زيادة 18% في أعداد السائحين العرب. وأضاف في تصريحات صحفية خلال فعاليات سوق السفر العربي الذي اختتم أعماله أمس بدبي، أن أعداد السائحين العرب بلغ نحو 2 مليون سائح في 2016، مقارنة ب1.7 مليون في 2015، مشيرا إلى أن أعداد السائحين العرب بلغت نحو 36% من الأعداد الوافدة إلى مصر العام الماضي. وبلغت أعداد السياح الوافدين إلى مصر العام الماضي 5.3 مليون سائح، واحتلت المملكة العربية المركز الأول بين السياحة الوافدة بإعداد بلغت 507 آلاف سائح، يليها الأردن ب180 ألفا، وبلغت عدد الوافدين من دولة الكويت 150 ألفا، ومن لبنان 86 ألف سائح. وقبل عودته إلى القاهرة، التقى راشد صباح أمس الخميس محمد خليفة المبارك رئيس هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة، حيث تباحث الطرفان حول أوجه التعاون المشترك بين البلدين. وأشار الوزير إلى أنه تم بحث إمكانية إقامة أسبوع مصري في أبو ظبي خلال شهر رمضان المبارك، تشارك فيه مصر بفرق فنية وبمهرجان لأشهر المأكولات المصرية، وعروض لفرق من دار الأوبرا المصرية، ومهرجان للطبول، وقام الوزير بدعوة رئيس هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة لزيارة مصر قريبا. من ناحيته، قال السيد محمد خليفة المبارك إن 2017 سيكون عاما للتبادل الثقافي بين مصر ودولة الإمارات، متمنيا ان تكون هذه خطوة أولى لفتح مجال لمزيد من التعاون، ولتنشيط السياحة بين البلدين. وأشار المبارك إلى أن أبو ظبي تستضيف خلال الأشهر القادمة معرضا للآثار المصرية، وذلك بالتعاون مع وزارة الآثار، يصاحبه عدة فعاليات ثقافية وفنية مصرية، مؤكدا أن الفعاليات المصرية التي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة ستفتح بابا أمام المزيد من السياحة الإماراتية والسعودية والخليجية إلى مصر. كما التقى صباح اليوم يحيى راشد وزير السياحة مع الشيخ نهيان بن مبارك وزير الثقافة و تنمية المعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث راشد مع نهيان بن مبارك سبل إقامة فعاليات لتشجيع الشعب الإماراتي وأهل أبو ظبي لزيارة مصر، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات السياحية والثقافية، كما تحدث سيادته عن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر وأهميتها. من ناحيته، قال الشيخ نهيان بن مبارك إنه يرحب جدا بزيارة مصر، وأشار إلى أن زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر جاءت في وقتها، فمصر هي بالفعل ارض السلام ومهد الحضارات.